اذاعة مدرسية عن حقوق الطفل : مع مقدمة وخاتمة

اذاعة مدرسية عن حقوق الطفل عبر موقع رؤية، فالطفل هو البنية الأساسية للمجتمعات واللبنة التي تقام عليها الأمم، ولذلك فالاهتمام به وبكل حقوقه من أهم ما يمكن أن يقدمه المجتمع لأبنائه ومن خلال برنامج الإذاعة المدرسية اليوم سوف يكون حديثنا عن الطفل وعن حقوق الطفل.

مقدمة اذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

إن أهم ما يميز الإذاعة المدرسية في أي مدرسة كانت سواء ابتدائي أو إعدادي أو ثانوي هي المقدمة، لأنها تعتبر بمثابة الفكرة الرئيسية للإذاعة وتتفرع منها كل فقرات البرنامج الإذاعي وإليكم نستعرض مقدمتين:

المقدمة الأولى

اليوم نقدم لكم برنامج الإذاعة المدرسية عن حقوق الطفل ويسعدنا أن نتعرف من خلال مجموعة فقرات الإذاعة على كل ما يتعلق بأطفالنا الصغار وحقوقهم في المجتمع، فاليوم مختلف تمامًا عن كل الأيام لأن الموضوع المطروح الآن من أهم وأكثر الموضوعات المفيدة التي من الضروري الحديث عنها باستفاضة وإليكم أولى فقرات إذاعتنا

المقدمة الثانية

الطفل هو البذرة التي يبنى عليها المجتمع، وهو الأساس الذي يمكن أن يبني أو أن يهدم، ولذلك فإن الإذاعة المدرسية سوف نطرح عليكم فيها حقوق الطفل ويسعدنا أن تنال إعجابكم ورضاكم، وسوف نبدأ الآن أول فقرة فيها.

القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

إن خير ما نبدأ به يومنا وإذاعتنا المدرسية آيات القرآن الكريم وإليكم بعض الآيات عن الأطفال:

بسم الله الرحمن الرحيم (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

“تركت فيكم ما إن تمسكتم به كتاب الله وسنتي” هذا ما كان يذكرنا به دومًا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو التعلم من أحاديثه الشريفة:

قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (من حق الولد على والده ثلاثة: يحسن اسمه، ويعلمه الكتابة، ويزوجه إذا بلغ).

كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

• لكل طفل الحق في الحياة السعيدة في بيئة نظيفة ومجتمع راقي وأسرة مستقرة حتى يخرج للمجتمع ويستطيع أن يقدم له كل ما تعلمه في حياته.
• الطفل له الحق في الصحة والتعليم والغذاء وتلبية كافة الاحتياجات التي يرغب فيها ويجب أن نحافظ على صحتهم من الأمراض.
• الأطفال هم معنى البراءة والبساطة لأنهم لا يحقدون أو يحسدون كما أن مدرسة الطفل الأولى في حياته هي الأم.
• الأطفال هم أمل الغد وسواعد الوطن ونبع الحب وشباب ورجال وبنات المستقبل ولذلك لابد أن تسعى كل منظمات العالم لرعايتهم وتوفير جميع الحقوق لهم وقد خصصت المنظمات العالمية الحقوقية يوم عالمي للاحتفال بالأطفال.

هل تعلم لإذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

الآن ننتقل معكم إلى فقرتنا التالية وهي فقرة المعلومات الهامة وذلك من خلال فقرة هل تعلم:

• هَلْ تعلم أن القانون يضم 54 مادة تتحدث فيها عن حقوق الطفل.
• هَلْ تعلم أنّ الطفل الرضيع عند يكثر من البكاء فهذه رسالة إلى أنه لا يشعر بالأمان وعلى الأم احتضانه.
• هَلْ تعلم أن من حقوق الطفل توفير فرصة للحياة الجيدة وحماية في حالة تعرضه للخطر.
• هَلْ تعلم أن من حقوق الطفل عدم التدخل في حياته أو إيذائه بأي شكل وأي طريقة.
• هَلْ تعلم أنّ يوجد مؤسسة وظيفتها أن تحاول الحد من هجرة الأطفال الغير شرعية.

فقرة الشعر لإذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

الشعراء العرب لم يغفلوا الطفل بل قدموا لنا الكثير من الأبيات الشعرية عن الطفل وحقوق الطفل ومنها:

قم يا بُنَيَّ اليـــوم عيــــــد ** قم والبس الثوبَ الجديد

وامرحُ بهِ مثلَ الطيورِ اللاهية ** فوقَ الروابي في الحقول الزاهيَة

رقصَت لك الدنيا وغرَّدت الطيور **والنـورُ أشـرقَ في دَمـي

وتدفقت في القلب أنهارُ السرور ** والنفسُ هامت في بساتين الرضا

وتفتَّحت فيها الزهور ** تلهو فأشعرُ بالهنا

وأسرّ مثلك بالوجود ** تعدو فأعدو مسرعًا

والعزمُ عندي كالحديد ** ما لعبةُ الأطفال إلا لعبتي

ما فرحةُ الأبناء إلا فرحتي ** إني أعيش بك الطفولة يا بُنَي

بجمالها وسرورها وبفرحة الطفل السعيد

الحكم لإذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

إليكم الآن نقدم فقرة الحكم والتي نتناول فيها أجمل ما قيل عن الطفل:

• كل طفل فنان، المشكلة هي كيف يظل فنانًا عندما يكبر.
• أن عاش الطفل في جو من الرضا تعلم أن يرضي بذاته.
• أن أردنا تحقيق السلام الحقيقي في العالم، فعلينا أن نبدأ بتعليم الأطفال.
• الطفولة حلمًا طاهر ولفظ عذب، سلامًا على تلك الأيام وما حملت في طياتها.
• من إحدى مكائد الطفولة أنك لا تفهم بالضرورة ما تعانيه وحين تبلغ سن الرشد يفوت الأوان على مداواة جرحك.
• كن طفلا مرة أخرى لأنه فقط مع الطفولة تستطيع أن تكتسب عفويتك وستصبح جزء من فيضان الطبيعة مرة أخرى.

خاتمة اذاعة مدرسية عن حقوق الطفل

في ختام إذاعتنا المدرسية اليوم نتمنى أن نكون قد وفقنا الله في تقديم كل ما يتعلق بحقوق الطفل، كما أننا استطعنا الإلمام بالكثير من المعلومات الشيقة عن حقوق أطفال العالم في كل احتياجاتهم.

بعد أن تناولنا معكم اذاعة مدرسية عن حقوق الطفل نتمنى أن نلقاكم في يوم دراسي جديد وإذاعة مدرسية جديدة.