بحث عن الظواهر الكونية

بحث عن الظواهر الكونية يثري المعرفة لدى الفرد، ويبين قدرة الله عز وجل، فتُعد الظواهر الكونية مصدر شغف وإلهام للكثيرين حول العالم، فتأتي إلينا من المجهول الذي نستمتع برسائله، وإبهاره المستمر لنا، فلا نستطيع التوقف عن التخيل عندما نُفكر فيما يحدث في الكون، ومن خلال موقع رؤية نتحدث عن تلك الظواهر.

مقدمة بحث عن الظواهر الكونية

الظواهر الكونية تتمثل في كسوف الشمس، وخسوف القمر، وسقوط النيازك على الأرض، وكذلك الشهب، فلا يستطيع الإنسان مثلًا منع الزلازل من الحدوث، ولكن باستطاعتهُ توقع حدوثه فقط، وتفادي الأضرار الناجمة.

الظواهر الكونية في القرآن الكريم

في عدة مواضع من القرآن الكريم تم ذكر العديد من الظواهر الفلكية نبينها في ضوء بيان بحث عن الظواهر الكونية.

• سورة آل عمران: “ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ” (الآية 190)
• “ لَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ” سورة الانعام (الآية 78)
• “ وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ” سورة الأنعام (الآية 99)
• “وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ” سورة الرعد (الآية 13):
• “ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا” (سورة الزلزلة / 1):
• “ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ” سورة يونس (الآية 6)

  الظواهر الكونية في السنة النبوية

ورد في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ذكر العديد من المظاهر الكونية، ومنها ما يلي:

• عن أبو مسعود عقبة بن عمرو: “إنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللهِ، يُخَوِّفُ اللَّهُ بهِما عِبادَهُ، وإنَّهُما لا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فإذا رَأَيْتُمْ مِنْها شيئًا فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ حتَّى يُكْشَفَ ما بكُمْ”
• عن أبي: “لا تسبُّوا الرِّيحَ فإذا رأيتُم منْها ما تَكرَهونَ فقولوا اللَّهمَّ إنَّا نسألُكَ خيرَ هذِهِ الرِّيحِ وخيرَ ما فيها وخيرَ ما أرسلَت بِهِ ونعوذُ بِكَ من شرِّ هذِهِ الرِّيحِ وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُرسِلَت بهِ”

ظواهر كونية ظهرت في السنوات القليلة الماضية

أما في السنوات القليلة الماضية فقد ظهرت بعض الظواهر الكونية المختلفة، والتي غيرت مسار التفكير في العالم أجمع.

• الثقوب السوداء: يصل حجمها إلى 100 مليار حجم الشمس، وهي أكبر كتلة من الممكن أن يصل إليها الثقب الأسود، وهذا الكلام استنادًا على دراسة صدرت في فبراير 2021، قام بها (برنارد كار) ومجموعة من أصدقائه، من جامعة كوين ماري.
• أقدم مجرة كونية: هي مجرة تبعد عن الأرض 13.5 مليار سنة ضوئية، وتُسمى (HD1)، وهو ما أعلن عنه فريق بحث حالي، وحتى اللحظة لا يعرف العلماء ما هي آلية تشكيل تلك المجرات، التي تظهر بدائية في تلسكوباتنا وبعيدة جدًا.

ظواهر كونية نادرة

توجد بعض الظواهر الفضائية نادرة الحدوث، ولا تتكرر إلا بعد سنوات عديدة.

• التعامد الشمسي على خط الاستواء تُسمى ظاهرة (ايكينوكس)، ويتم فيها تساوي النهار مع الليل، وقد حدثت في 20-3-2015 ميلاديًا.
• ظاهرة موت النجوم: وهي ظاهرة قد ينفجر فيها النجم، نتيجة لتوقف قلبه الحراري، ففيها ينفذ الوقود النووي للنجم، وتكون هذه الظاهرة سببًا لفقدان النجم كم هائل من الطاقة المخزنة لديه.

خاتمة بحث عن الظواهر الكونية

الظواهر الكونية كثيرة ومتعددة.. تحدث رغمًا عن إرادتنا، فلا نستطيع أن نوقفها أو نعطلها، تأتي تذكرة للإنسان بأنه مهما بلغ من مراتب؛ ما زال ضئيلًا في حجمهِ أمام حجم هذا الكون الفسيح.

  دعانا الله -سبحانه وتعالى- للتأمل في إبداع خلقه، والتدبر في كيفية خلق الكون، ليثبت أنه الإله الواحد القهار.

أسئلة شائعة

• هل يوجد غير البشر في هذا الكون؟

   تُشير دراسات حديثة.. أنه لا وجود فضائيين في الكون، وأن الحياة الوحيدة هي على كوكب الأرض.

• هل كل شيء في الكون يتحرك؟

  نعم، فكل شيء في الكون يدور سواء كان في اتجاه عقارب الساعة أو عكسه، من أصغر شيء في الكون لأكبر شيء.

• هل للفضاء رائحة؟

   نعم، الفضاء له رائحة تميزه تُشبه إلى حد كبير رائحة المعادن، ورائحة الفحم المُحترق.