بحث عن سميرة موسى

بحث عن سميرة موسى التي تُعد من الشخصيات التي يجب على الجميع معرفتها، فهي أول عالمة ذرة مصرية وعربية، وهي تلميذة الدكتور الفاضل الراحل على مصطفى مشرفة زميل العالم اينشتاين، حيث نالت شهرتها الكبيرة وتوقع لها الكثيرون تحقيق مستوى مُتقدم في الذرة، ومن خلال موقع رؤية يُمكن بيان كافة التفاصيل عنها.

مقدمة بحث عن سميرة موسى

تفاصيل حياتها كثيرة وتدعو للتأمل، فتبدأ حياتها في قرية سنبو الكبرى في محافظة الغربية عام 1917م، لتنتهي في ولاية كاليفورنيا عام 1952 في مشهد لا تزال حتى اليوم تفاصيله غامضة فلا أحد يعرف من القاتل في هذه الجريمة.

خطوات سميرة موسى الدراسية

أول محضن تعليمي لها كان الكتاب في قريتها الذي تعلمت فيه القراءة والكتابة وحفظت فيه القرآن الكريم، لكن بعد ذلك انتقلت عدة مرات.

• مدرسة سنبو وبدأت فيها تعليمها الابتدائي.
• انتقلت أسرتها للقاهرة فانتقلت لمدرس قصر الشوق الابتدائية وبدأ نبوغها العلمي يظهر في كل اهتماماتها.
• دخلت مدرسة بنات الأشراف الخاصة في مرحلتها الثانوية وظهر نبوغها العلمي بصورة كبيرة، فأعادت صياغة كتاب الجبر الدراسي لسنها، وحازت على الشهادة في المرتبة الأولى على دفعتها.
• دخلت كلية العلوم ولفتت نظر أساتذتها ونظر عميد الكلية الدكتور مشرفة أيضًا، وتخرجت في المرتبة الأولى، وعُينت معيدة وحازت على الماجستير عن التواصل الحراري للغازات.

أبحاث سميرة موسي في مجال الذرة  

قدمت العديد من الأبحاث والأوراق العلمية التي أكدت أن سميرة موسى مستقبل واعد للمرأة العربية والمسلمة.

• قدمت ورقة تسهل على إمكانية تصنيع الأسلحة النووية بإمكانيات ومصاريف قليلة، وأنه بإمكان كل دولة تصنيعه ليحدث ردع نووي فيكون وسيلة لتحقيق السلام.
• دعت إلى مؤتمر دولي تحت اسم ” الذرة من أجل السلام” شارك فيها العلماء من كافة أنحاء العالم.
• زادت في أبحاثها لعلاج السرطان بالذرة لرغبتها الشخصية في إيجاد علاج له بعد أن مات أبوها به.

وفاة سميرة موسى

طلب منها الاستمرار في أمريكا وانتقالها للعيش الكامل فيها، وعرضوا عليها الجنسية الأمريكية وراتب ضخم شهريًا، لكنها رفضت وقررت العودة لمصر.

• في الخامس من أغسطس عام 1952 عثر على جثة سميرة موسى قتيلة في انحدار سيارتها وسقوطها من أعلى جبل.
• لم تتمكن السلطات الأمريكية من معرفة تفاصيل أخرى حيث لم يعرفوا هوية قائد السيارة التي صدمت سيارتها واسقطتها.
• ماتت وعمرها 35 سنة فقط.

ما هي الألقاب التي أطلقت على سميرة موسى؟

أطلقت على سميرة موسى عدة ألقاب كلها تؤكد على نبوغها العلمي وذكائها الحاد منقطع النظير.

• ميس كوري الشرق.
• أول عالمة ذرة مصرية.
• أول معيدة بكلية العلوم في جامعة فؤاد الأول.
• شهيدة العلم.

خاتمة بحث عن سميرة موسى

جملة تحوي الكثير من المعاني وكان لها أكبر تأثير في قرار اغتيال العالمة سميرة موسى، حيث قالت للسلطات الأمريكية: “ينتظرني وطن أحبه يسمى مصر”، فانتهت حياة شهيدة العلم سميرة موسى دون أن يعرف أحد من المسؤول عن سبب ذلك حتى الآن.

سافرت سميرة موسى إلى إنجلترا لاستكمال دراستها، فكان ذلك نقطة تحول في حياتها، حيث حصلت الدكتوراه في الأشعة السينية في أقصر مدة تصل إلى 17 شهرًا فقط.