بحث عن غاز الأوزون جاهز

مايا شريف

بحث عن غاز الأوزون يُبيّن كيفية تكونه، فهو من العناصر الناتجة من تفاعل بعض العناصر في الغُلاف الجوي، مكونًّا طبقة تُعرف بطبقة الأوزون، وهو من الغازات التي تتساوى فيه مُعدل الفائدة والضرر، فلا يُمكنه أن يكون ضارًّا فقط؛ بل إن له فوائد عدة تستدعي الحِفاظ عليه، ويُمكن معرفة خصائصه خلال موقع رؤية.

مقدمة بحث عن غاز الأوزون

بحث عن غاز الأوزون

يُعد غاز الأوزون من الغازات الدفيئة؛ مما يجعله قادرًا على إعادة البناء مرة أخرى، حيث إنه يُسهم في تكوّن طبقات الغُلاف الجوي والذي يؤدي تلفها إلى مشاكل خطيرة، وتتمثل طبقات غاز الأوزون في طبقتين أساسيتين.

ما هو غاز الأوزون؟

إن غاز الأوزون أحد الغازات المُهمة للغُلاف الجوي والحياة على الأرض بشكل عام؛ لما له من استخدامات مُتعددة ومُختلفة.

  • يتكون من ثلاثة ذرات من غاز الأكسجين.
  • يمتاز غاز الأوزون باللون الأزرق.
  • يُرمز إلى غاز الأوزون “O3”.
  • يختلف غاز الأوزون عن الأكسجين “O2” في الكثير من الخواص.
  • يمتلك غاز الأوزون رائحة قوية بخلاف الأكسجين عديم الرائحة.

كيف تتكون طبقة الأوزون؟

يتكون غاز الأوزون من ثلاثة ذرات من الأكسجين، بالإضافة إلى التفاعل مع بعض العناصر الأخرى بنسبة ضئيلة؛ نتيجة التفاعلات الكيميائية والحرارة.

  • يتفاعل غاز الأوزون مع “أكسيد النيتروجين” وبعض المُركبات العضوية الموجودة في الغُلاف الجوي.
  • يحدث التفاعل بين العناصر المُختلفة على مسافة قريبة من سطح الأرض.
  • يبدأ تكوّن طبقة الأوزون على مسافة من سطح الأرض تتراوح بين 5- 50 كيلو متر.
  • تُسهم طبقة الأوزون في حماية الأرض من وصول أشعة الشمس الضارة إليها.

خصائص غاز الأوزون

بحث عن غاز الأوزون

يعود غاز الأوزون بالكثير من الفوائد على الأرض والإنسان، كما أن له بعض الأضرار أيضًا نتيجة تلوثه، والتي ناسب التطرق إليها في بحث عن غاز الأوزون.

أولًا: فوائد غاز الأوزون

تتمثل فوائد غاز الأوزون في إنه يكون طبقة الغلاف الجوي البعيدة عن سطح الأرض، كما أنه يدخل في علاج بعض الأمراض.

  • يُسهم بالتفاعل مع العناصر الأخرى في تشكّل طبقة الأوزون.
  • حماية الأرض والكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة؛ حيث لا يسمح بوصولها إلى الأرض.
  • يُستخدم في علاج بعض الأمراض، مثل: ضغط الدم، الاكتئاب، الجروح، فطريات القدم….
  • يُسهم في تجديد الخلايا التالفة في المُخ.
  • تنشيط الذاكرة.
  • علاج تليف الرئة.
  • تعقيم المياه.
  • له دور في عملية التمثيل الضوئي في النبات.

ثانيًا: أضرار غاز الأوزون

إن أضرار غاز الأوزون ناتجة من تفاعله مع العناصر الضارة بالقُرب من سطح الأرض؛ مما يكون له تأثير ضار على الإنسان والبيئة.

  • تؤثر أضرار غاز الأوزون على الطبقة السفلية من طبقة الأوزون؛ حيث يتسبب في حدوث الاضطرابات فيها نتيجة التفاعل مع المواد الكيميائية الضارة.
  • إن زيادة تركيز غاز الأوزون في الطبقة القريبة من سطح الأرض أمرًا خطيرًا؛ نظرًا إلى تأثيره السّام على الكائنات الحية.
  • زيادة المشاكل الصحية في بعض الحالات، خاصة مرضى الربو.
  • كما أنه يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الرئة والشعب الهوائية.
  • زيادة غاز الأوزون يؤثر بالسلب على التمثيل الضوئي في النباتات؛ فيؤدي إلى عدم إنتاج الأزهر والثمار.
  • التأثير على الجهاز المناعي بالسلب.
  • قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية في العينين، المُتمثل في: مرض المياه البيضاء.
  • استنشاق كمية وفيرة من غاز الأوزون يتسبب في ضعف الجهاز المناعي، والصداع، وضعف بعض الأعضاء الحيوية في الجسم “الرئة”.

خاتمة بحث عن غاز الأوزون

تتكون طبقات الغُلاف الجوي من الأوزون بشكل أساسي، واللتان تتمثلان في أوزون التربوسفير الطبقة السفلية من كوكب طبقة الأوزون، وترتفع عن الأرض بمقدار 5- 15 كيلو متر، وتحتوي على نسبة ضئيلة من غاز الأوزون،

أوزون الستراتوسفير الطبقة العُليا من الأوزون، تبعد عن الأرض بمقدار يتراوح بين 10- 50 كيلو متر، وتحتوي على نسبة عالية من غاز الأوزون.

على الرغم من أضرار غاز الأوزون إلا أن له دورًا كبيرًا في حماية الأرض، حيث يحرص العُلماء على التوعية بأهمية طبقة الأوزون وكيفية المُحافظة عليها والحد من إتلافها؛ لحماية الكوكب.

أسئلة شائعة

  • ما هي أبرز الغازات التي تُسبب ثقب الأوزون؟

    ثلاثي الكلورو فلورو ميثان.

  • هل ثقب الأوزون يؤثر على درجة الحرارة؟

    نعم؛ حيث يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة.

  • ما أسباب ثقب الأوزون؟

    بسبب تصاعد الغازات الضارة من المُستحدثات والأجهزة الكهربائية، عوادم السيارات، المُبيدات الحشرية التي تحتوي على بروميد الميثيل.