دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق كامل مكتوب

Mariam

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق من الأدعية التي تقال على الإفطار، فقد فرض رب العالمين الصيام على عباده المسلمين، وجعل سبحانه وتعالى لكل من صام أجرًا كبيرًا، وبالأخص صيام رمضان ، لأنه ركنًا من أركان الإسلام، ويجب معرفة كل ما يتعلق به؛ لنيل أعظم ثواب.

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق

الكثير من الناس يبحث عن الأدعية الخاصة بشهر رمضان، مثل: دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق، وهو دعاء الإفطار الذي يأتي بأكثر من صيغة، وسنعرض بعض منها كما يلي:

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق

ذهب الظَّمأ، وابتلَّت العروق، وثبت الأجرُ إن شاء الله تعالى.

دعاء الافطار اللهم لك صمت

للمسلم الصائم دعوة لا ترد، والمقصود بدعوة الصائم هنا دعاؤه وقت صيامه والدعاء وقت فطره، وهذا ما يستوجب عليه الحرص على اغتنام مثل هذه الفرصة والتوجه إلي المولي -عز وجل- بالدعاء والتوسل إليه ومناجاته بما يحب  من خيري الدنيا والآخرة.

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق

ورد هذا الدعاء في حديث ضعيف رواه أبو داود (2358) عَنْ مُعَاذِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ .

متى يقال دعاء ذهب الظمأ؟

إن هذا الدعاء يقوم بترديده الصائم وقت فطره، وهذا التوقيت تكون فيه الدعوات مستجابة بلا شك فهو أفضل الأوقات لإجابة الدعاء، فالمسلم وهو صائم يجمع بين انكسار النفس والذل والصبر أيضًا، وبالتالي يكون اقرب لله سبحانه وتعالى فيدعوه بقلب خاشع مليء بالإيمان

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق

دعاء الصائم عند الإفطار

إن الصيام باب كبير من أبواب دخول الجنة، وكما سبق وذكرنا أن دعوة الصائم تكون مستجابة بإذن الله وعلى المسلم أن يحسن الاجتهاد في الدعاء والإلحاح فيه بقلب خاشع كله يقين وثقة بالله عز وجل أن يسجيب لدعائه، وفيما يلي بعض من دعاء الإفطار:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال

:” ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى”.

كان ابن عمرو إذا أفطر يقول: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي.

اللهم تقبل صيامي واغفر لي ذنوبي وارحم والدي وأموات المسلمين والمسلمات اجمعين.

أدعية قبل الإفطار مستجابة 

إن الدعاء من العبادات العظيمة والتي تبعث في النفس اليقين والطمأنينة، وهو مشروع في كل وقت، ولكن يستحب الإكثار منه أيام الصيام خاصة في رمضان، باعتباره من الشهور التي يكون فيها الدعاء مستجابًا، ويستحب للصائم أن يدعو الله بخير الدنيا والآخرة، فكلما كان ضعيف القلب وخاشعاً كلما كان اكثر قربًا من بارئه سبحانه وتعالي، وفيما يلي أدعية قبل الإفطار:

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق

اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.

اللهم إني أسألك خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم أسألك الجنة وما قرب منها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً.

اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.

الله لا إله إلا أنت بيدك الخير كله وانت على كل شيء قدير، اللهم تقبل صيامي واغفر لي ذنبي وتجاوز عن سيئاتي برحمتك ومغفرتك يا رب العالمين.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا، وثبت قلبي على دينك.

اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إليك.

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لقد جاءت رسل ربنا بالحق.

أدعية الإفطار للصائم مكتوبة

لشهر رمضان المبارك الكثير من الفضائل التي ميزه بها الله، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وفيه تفتح أبواب الجنة وتصفد الشياطين، وهو شهر العتق من النيران، فكل ليلة من لياليه يكون لله عتقاء من النار، كما أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فكل عبادة أو عمل صالح يقوم بها المسلم في هذه الليلة الطيبة المباركة تعادل عبادة أكثر من ألف شهر فعلى كل مسلم أن يغتنم تلك الأيام المباركة.

“اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.

“اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علَّمتَه أحداً مِنْ خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي”.

“اللهمَّ أهِلَّه علينا باليُمنِ والإيمانِ والسلامةِ والإسلامِ ربي وربُّك اللهُ”.

“اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ. اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ. اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ”.

“اللهمَّ إنِّي أسألك أن ترزقني الهُدى والسَّداد، وأن تُبعدني عن الضَّلال والتيه، اللهمَّ أعنِّي على نفسي وارزق نفسي هُداها وتقواها وزكِّها أنت خير من زكَّاها، اللهمَّ اكتب لي الهدى في جميع أمري واجعلني رحيمًا كريمًا هيّنًا ليّنًا”.

“اللهمَ إنَكَ عَفُو تُحب العَفْو فاعْفُوا عَنِي”.

“اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامة اَمرِكَ، وَ اَذِقني فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ، وَ اَوْزِعْني فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفظِكَ و سَتْرِكَ يا اَبصَرَ النّاظِرينَ”.

“اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَ اجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَحمتك يا اَرحَمَ الرّاحمينَ”.

“اللّهُمَّ اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَ اهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَ خُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ المُشتاقينَ”.

ما يفعله الرسول عند الإفطار

هناك بعض الأمور التي كان يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم في وقت الإفطار، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق

  • الإفطار على التمر، فقد كان رسولنا الكريم يبدأ فطوره بتناول بضع حبات من التمر، فإن لم يجده شرب ماءً.
  • التعجيل بالإفطار، فقد كان صلى الله عليه وسلم يعجل الإفطار ويؤخر السحور.
  • تناول الطعام باعتدال، فالرسول الكريم كان يأكل بشكل معتدل ولا يكثر من تناول الطعام والشراب وحثنا على عدم الإسراف، وبذلك فيجب علينا الإقتداء بهديه واتباع سنته.

ختاماً عرضنا عليكم دعاء ذهب الظمأ وابتلت العروق، وبعض أدعية الإفطار، فإن شهر رمضان يعتبر دعوة للمسلمين أن يغتنموا أيامه في الطاعة والعبادة، وأن يحسنوا استغلالها وألا يضيعوا هذه الأيام المباركة في اللهو.

 

قد يفيدك ايضًا