ما هي السورة التي وردت فيها غزوة أحد وغزوة بدر

ما هي السورة التي وردت فيها غزوة أحد وغزوة بدر؟ وما هي أحداث تلك الغزوات؟ قاد رسول الله- صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات لنصر الدين الإسلامي والدفاع عنه، واشتملت غزوتي أحد وبدر على الدروس التي استفاد منها المسلمين، ويمكن الإجابة عن تلك التساؤلات من خلال موقع رؤية.

ما هي السورة التي وردت فيها غزوة أحد وغزوة بدر؟

قدم كثير من المسلمين حياتهم لنصر الإسلام، ومواجهة بطش المشركين، والذي ظل مستمرًا حتى وقتنا هذا، وتلك الغزوات كانت سببًا في نشأة الدولة الإسلامية.

وردت غزوة أحد وغزوة بدر في سورة آل عمران.

• قال تعالى (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الآية (123).
• وردت غزوة أحد في قوله تعالى: (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) الآيات (121- 122).

غزوة بدر

حدثت غزوة بدر في العام الثاني من الهجرة، في السابع من رمضان، وسُميت تلك الغزوة بأسماء عديدة منها:

• سميت غزوة بد؛ نظرًا لحدوثها عند جبل بدر، وهو المكان الذي شهد على أحداث المعركة.
• بدر القتال.
• غزوة بدر الكبرى.
• يوم الفرقان؛ نظرًا لأنها أظهرت الحق من الباطل.

أحداث غزو بدر

خرج المسلمين بقيادة النبي- صلى الله عليه وسلم لاعتراض إحدى قوافل قريش، وعندما وصلوا لمكان القافلة وجدوا أنهم قد تأخروا في الوصول إليها.

• عندما علم المصطفى بموعد القافلة العائدة من الشام، ذهب ومعه مجموعة من الصحابة لاغتنام عير قريش، وليس بهدف القتال.
• بدأ الرسول بالتحرك مع جيشه للوصول إلى القافلة، وعلم أبو سفيان بالأمر فأرسل جيشًا لحمايتها.. ونجت القافلة من جيش المسلمين.
• أراد أبو جهل أن ينتقم من المسلمين ويحارب كل من يعترض طريق قريش.
• نشبت المعركة وبدأت الأحداث وتقاتل المسلمين مع المشركين.
• انتصر المسلمين وقتلوا من المشركين نحو 70 قتيل، على رأسهم أبو جهل، وأسروا 70 آخرين.

غزوة أحد

كانت في العام الثالث من الهجرة، في اليوم السابع من شهر شوال، ومن أسبابها، رغبة المشركين في الانتقام من المسلمين.

• كان الرسول- صلى الله عليه وسلم هو من يقود جيش المسلمين في هذه المعركة.
• كانت بيان وكشف للمنافقين، وابتلاء واختبار للمسلمين.

أحداث غزوة أحد

اجتمع قادة قريش وجمعوا أموالهم لبناء جيش يحارب المسلمين، واستمرت تحضيراتهم حتى يوم المعركة، وتقابل المسلمين والمشركين عند جبل أحد.

• كان حامل لواء قريش طلحة بن عثمان، وكان أحد الشجعان الأقوياء.
• عندما تراجع المسلمين خوفًا منه قفز عليه الزبير بن العوام فأسقطه أرضًا وقتله.
• قام سعد بن أبي وقاص بقتل شقيق طلحة بعدما حمل راية المشركين، وقتل ستة من رجال أبي طلحة.
• الغرور أصاب المسلمين بعد انتصارهم، واهتموا بجمع الغنائم وخالفوا أوامر الرسول.
• نزل الرماة من فوق جبل أحد، فاستغل خالد بن الوليد الأمر وهجم على المسلمين.
• هزم المسلمين بسبب عدم طاعة الرسول- صلى الله عليه وسلم، بعدما كانوا قريبين من النصر.

استمرت الغزوات بين المسلمين وجيوش المشركين والمعادين للإسلام، والتي كان بعضها في حياة النبي، ثم أكمل الصحابة من بعده؛ رفعًا للواء الإسلام، وتمكينًا لدين الله.