وضعية ادماجية عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط

وضعية ادماجية عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط تُشيد بأن الإدمان للمواد المخدرة من أكثر الآفات الاجتماعية انتشارًا، والتي بدورها تؤثر في الجيل الصاعد وتتلف فحواه من أفكار ومعتقدات، لذا يوضح موقع رؤية أهمية تجنب تلك الآفة والحد من انتشارها.

وضعية ادماجية عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط

تمثل المخدرات أكثر الآفات الاجتماعية انتشارًا في جميع أنحاء العالم، فحتى بعد سن القوانين التي تُعاقب عليها مازالت منتشرة بشكل واسع، الجدير بالذكر أن تلك المواد تؤثر على القدرات العقلية بشكل كبير، مما تجعل المتعاطي لا يتمكن من الإقلاع عنها.

أنواع المخدرات

لا يقتصر نوع مخدرات على الأنواع الشهيرة المتداولة، لكن أكدت الأبحاث على وجود عدة أنواع من المواد المخدرة، حيث تنقسم وفق فئات محددة.

• المهدئات.
• المهلوسات.
• المنشطات.
• الحشيش والماريجوانا.
• المواد المستنشقة.

أضرار المخدرات

تم إجراء العديد من الدراسات عن الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات، وتم التوصل إلى أنها تؤدي إلى تلف الخلايا الداخلية لجسم الإنسان تدريجيًا، إلى أن تؤدي إلى الوفاة.

• أضرار على القلب: حيث تسبب ارتفاع في ضغط الدم مما يؤدي إلى انفجار الشرايين وحدوث الوفاة، كما تصيب القلب باضطرابات عديدة تؤدي إلى حدوث أمراض القلب المزمنة.
• أضرار على الكبد: تليف الكبد وزيادة نسبة السموم في الجسم.
• أضرار على الدماغ: تحدث ضرر كبير في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الهلوسة وفقدان الذاكرة.
• الإصابة بالسرطان: تمثل المخدرات باب رئيسيًا لحدوث السرطان.
• مشكلات بالمعدة: تسبب خلل في الهضم والتهابات في غدة البنكرياس.
• أضرار نفسية: تسبب الاكتئاب والشعور بالحزن الشديد الذي يدفع الإنسان إلى الانتحار.
• مشكلات بالرئتين: تسبب الإصابة بالتهاب رئوي مزمن، وذلك بسبب ترسب المواد الكربونية داخل الشعب الهوائية.
• الإصابة بالصرع: يحدث ذلك نتيجة إدمان المخدرات والتوقف عنه فجأة.
• ضعف المناعة: تسبب في تدمير الجهاز المناعي، وينتج عن ذلك الإصابة بالعديد من الأمراض والشعور بالتعب والإرهاق الشديد.

مراحل إدمان المخدرات

تم التوصل من خلال الدراسات العديدة التي أجريت عن المخدرات أن الإنسان الذي وقع في إدمانها مر بعدة مراحل قبل الوصول إلى الإدمان.

• مرحلة التجربة: يبدأ فيها الإنسان بتجربة المخدرات بكمية بسيطة على سبيل الرفاهية مع أصدقاء السوء، ومن الممكن أن تناولها يكون بسبب الضغوطات التي يمر بها، ولكن في هذه المرحلة يكون بإمكانه إيقاف تناولها.
• مرحلة التناول بانتظام: يتعاطى الإنسان في هذه المرحلة المخدرات بشكل منتظم حيث يكون بشكل يومي أو أسبوعي.
• مرحلة الخطر: عندما يكون الإنسان اعتاد على تناول المخدرات بشكل منتظم ولفترة كبيرة، فإنه يبدأ تأثيرها السلبي عليه في جميع نواحي حياته كما تبدأ أضرارها الجسدية
• مرحلة الاعتماد: يظل الإنسان في هذه المرحلة يتعاطى المخدرات حتى مع وجود الآثار السلبية لها والأضرار التي تعتريه، ولكنه في هذه المرحلة لا يستطيع إيقاف تناول المخدرات، بل إنه يحاول أن يزيد من الجرعات التي يتعاطاها.
• مرحلة الإدمان: عند الوصول إلى هذه المرحلة فإن الشخص يكون فقد القدرة على إيقاف المخدرات، بالإضافة إلى تنظيم تعاطيها حيث يكون في حاجة دائمة للمخدرات في جميع أوقاته.

طرق الوقاية من المخدرات

لتجنب الأضرار التي تسببها المخدرات والتي تدمر الإنسان وتسبب وفاته، يجب إتباع عدة طرق لنشر الوعي والقضاء على هذه الآفة الضارة.

• التوعية الأسرية: تعتبر من أهم طرق الوقاية لأنها تشمل التربية الصحيحة للأبناء وتعليمهم القيم ومبادئ الدين الإسلامي؛ لينشئوا على طاعة الله والبعد عن جميع الآفات الاجتماعية.
• التغلب على الضغوطات النفسية: يجب الاهتمام بهذا الجانب عند الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب وغيرها، لأن الضغوطات النفسية أكبر بوابة للإدمان.
• الابتعاد عن أصدقاء السوء: يجب البعد عن الأشخاص الذين يُقبلون على تناول المواد المُخدرة لاسيما إن كانوا منتظمين على ذلك، فالأصدقاء حتمًا تتمكن من التأثير على ذويهم.
• شن حملات التوعية: هذه الطريقة هامة جدًا لأنها تنشر الوعي بين الناس وتعرفهم مدى الأضرار والسلبيات الناتجة عن المخدرات.

على الأسرة أن تلفت أنظار أطفالها لما يتسبب به الإدمان من خسائر فادحة تشمل جميع مناحي حياة المُدمن، ليتمكن من البعد بكل ما يملك عن تلك العادة البغيضة.