ابتهالات و تواشيح قصائد رمضان مكتوبة

Mariam

ابتهالات و تواشيح قصائد رمضان مكتوبة ،  لا يوجد جيلًا من الأجيال جميعها لا يتذكر إحداها، فكل المرحل العمرية يرتبط في ذهنها حلول رمضان بتلك الابتهالات والتواشيح وعلى وجه التحديد ما هو مخصص منها لرمضان أجواؤه، فيأتي رمضان محملًا بالخير والطاعات والدفء للقلوب والأنفس كافة.

ابتهالات قصائد رمضان

من أهم ما يميز شهر رمضان هو التواشيح والأدعية الجميلة الشهيرة التي تغنت بها أجمل أصوات المبتهلين، إذ تعتبر التواشيح والابتهالات الرمضانية أحد أهم وأجمل مظاهر الاحتفال التي ارتبطت في أذهاننا جميعًا بمختلف المراحل العمرية بقدوم شهر رمضان وبأيامه الجميلة، وأجواؤه الدافئة، قبيل آذان المغرب فنجد تلك الابتهالات تنطلق من الإذاعة المصرية، وقنوات التلفزيون المختلفة قبل آذان المغرب، بأجمل الأصوات للعديد من المشايخ والمبتهلين، مثل: النقشبندي ونصر الدين طوبار، وغيرهم.

ابتهالات قصائد رمضان

يا من أضاء هداك كل مكان… يا من هداه فوق كل بيان.. يا من أحاط علمه بكل شيء.. يا واحدًا في الملك ليس لك ثاني.. يا مبدعًا في كل شيء قمت بخلقه، ومصرف الأقدار في الأكوان.. لبيك من روحي.. لبيك من قلبي.. لبيك من بصري.. لبيك من سمعي.. لبيك من دمعي.. لبيك من وجداني.. لبيك من أدمعي.. يا منعمًا غافر الرجاء، ومعطيًا قبل الدعاء مواجد الإحسان.. أنا لا أُضام وفي رحابك عزتي.. أنا لا أخاف وفي حماك أماني”.

“أغيب وذو اللطف لا يغيب وأرجوه رجاءً لا يخيب وأنزل حاجتي في كل حال إلى كل من تطمئن به القلوب، فكم لله من تدبير أمر حجبته عن المشاهدة الغيوب، ومن لطف ومن كرم خفي، ومن فرج تزول به الكروب، فليس لي غير باب الله باب، لا إله ولا مولى ولا حبيب سواه.. لطيف كريم منعم جميل ستر للداعي مجيب.. إلهي منك الجود والفرج القريب، ومنك إسعادي وخيري”.

ابتهالات عن شهر رمضان مكتوبة

تعتبر ابتهالات قصائد رمضان شكل من أشكال الدعاء والتضرع إلى الله تعالى من قبل المبتهل، والتي تؤثر في نفوس مستمعيها أيضًا فيناجي كلٌ منهم ربه تلقائيًا في سره، طالبين منه الرحمة والمغفرة واستجابة الدعاء، وأن يرزقهم الله الجنة، ويتوجب الابتهال الالتزام بمجموعة من الآداب التي تطلق عليها آداب الدعاء، كذلك يشترط أن يكون المبتهل مبتعدًا تمامًا عن تناول المحرمات، وعن الرياء والنفاق.

ابتهالات قصائد رمضان

يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى  وأبصَروا الحقَّ وقلبي قد عَمِي يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْ ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْ دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْ وخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ قَدْ حَفِظوا صيامَهُم من لَغْوهِم وخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي للنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى فاسْتَدْرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِي.

ابتهالات رمضانية قصيرة

يتغنى المبتهلين والشعراء دائمًا بالأشعار والأغاني التي تتحدث عن فضل صيام شهر رمضان الكريم، وضرورة الالتزام بتعاليمه وآدابه إيمانًا واحتسابًا، وذلك حتى ينال المؤمن رضا الله تعالى، ويقوم بنبذ السيئات وتحصيل العديد من الحسنات، كذلك يتضرع الانسان إلى الله في شهر رمضان لأن أبواب الجنة تكون مفتوحه والدعاء مستجاب ان شاء الله، وأبواب النار مغلقة فيشعر الإنسان بفرصة اقترابه من مراتب الجنة أكثر وأكثر.

ابتهالات قصائد رمضان

رمضان كم هامت بك الأقلام واستبشر الضعفاء والأيتام حيث القلوب مع الصيام يسودها نبل العطاء يحفّها الإلهام وترى المحبة تزدهي وبفضله تتقارب الأبعاد والأرحام وإلى الإله تضرّعاً ومخافةً تعلو الأكفّ وتلهج الأفهام صوموا تصحّوا قالها خير الورى هذه البساطة شِرعةٌ ونظام من يبتغي أجر الصيام بشهره يحنو لقوم عامهم قد صاموا ولسانه لا يذكرنَّ به أذى للآخرين ليستقيم ختام ويكفّ ما يستطيع عن نزواته بصراً يزيغ ويستباح حرام.

ابتهال أهلًا رمضان للشيخ سيد النقشبندي

يعد الشيخ النقشبندي واحدًا من أروع وأجمل الأصوات التي تغنت بالإنشاد الديني والابتهالات، فهو يتميز بصوته العذب وقرائته التأملية الممتعة التي تزيد من خشوع القلوب قبل الآذان، وقد تفرد بحنجرة قوية ومميزة، إلى جانب قدرته الهائلة على التحكم في ارتفاع وانخفاض مستوى الصوت.

رمضان أهلا مرحبا رمضان

الذكر فيك يطيب والقرآن

بالنور جئت وبالسرور

ولم يزل لك في نفوس الصالحين مكان

يتلون آيات الكتاب

وما لهم إلا بآيات الكتاب أمان

في ظلامهم حتى نهايته

سقا وصباحهم من بدره إيمان

والسالكين سبيله أهل له

والناس فوق بساطه إخوان

يمشي الغني إلى الفقير بقلب

ذا حب له وبقلب ذا إحسان

إن يسكت الشيطان في نفسيهما

صوت الضمير تكلم الإنسان.

تأثير ابتهالات شهر رمضان

شهر رمضان هو أكثر الشهور روحانية وإيمانية بالنسبة للمسلم، فيحصد فيه الإنسان العديد من الثواب والحسنات، وهو فرصة عظيمة وهائلة لكل من هو مقصر في حق عبادته في أن يحسن منها ويتقرب أكثر إلى الله عز وجل بالطاعات والأعمال الحسنة والعبادات الصالحة المختلفة.

يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى

وأبصَروا الحقَّ وقلبي قد عَمِي

يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْ

ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ

تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ

فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ

قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْ

دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ

أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْ

وخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ

قَدْ حَفِظوا صيامَهُن لَغْوهِم

وخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ

ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي

للنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي

مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى

فاسْتَدْرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِي

ابتهال مولاى إنى ببابك النقشبندى

إذ تضاعف الحسنات في هذا الشهر عن قدرها في الأيام العادية، وذلك بالطبع أكبر دليل على لطف ورحمة الله تعالى بعباده، ويكون لذلك العديد من الأسباب من ضمنها ابتهالات قصائد رمضان.

مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي..

مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟

أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ

أدّعُو وهَمّسُ دعائي.. بالدُموُع نَدى

بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ..

ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ..

مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه..

فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي..

تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك..

ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ..

مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟!

ويسمَعُه كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ..

أدّعوكَ يَا ربّ فاغّفر ذلَّتي كَرم..

وأجّعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي

وأنّظُرْ لحالي.. في خَوّفٍ وفي طَمعٍ..

هَلّ يَرحمُ العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟

مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي..

مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟

 ابتهال يا نفس فاز الصالحون

شهر رمضان هو شهر الخير والثواب والطاعات، والسعي إلى جني أضعاف الحسنات عن الأيام العادية، فيقل انشغال الانسان بأمور الدنيا ويهتم بالعمل للآخرة، كذلك تزداد فيه أواصر القرب والمحبة والود بين الناس وبعضهم.

يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى

وأبصَروا الحقَّ وقلبي قد عَمِي

يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْ

ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ

تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ

فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ

قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْ

دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ

أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْ

وخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ

قَدْ حَفِظوا صيامَهُن لَغْوهِم

وخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ

ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي

للنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي

مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى

فاسْتَدْرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِي.

قد يفيدك ايضًا