اذاعة مدرسية عن احترام الكبير

اذاعة مدرسية عن احترام الكبير مع مقدمة وخاتمة عبر موقع رؤية، وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة احترام الكبير والعطف على الصغير، كما أن الدين الإسلامي الحنيف قد منح كبار السن مكانة كبيرة وأعطاهم الحق في الاحترام والتقدير، كما دعانا إلى الإحسان إليهم ومساعدتهم إذا كانوا بحاجة لذلك ومن خلال هذا البرنامج الإذاعي سوف نتناول الحديث عن احترام الكبير.

مقدمة اذاعة مدرسية عن احترام الكبير

احترام الكبار هو سلوك إيجابي ينبغي أن نعلمه لأبنائنا الطلاب والطالبات، ومن خلال فقرات برنامج الإذاعة نقدم بعض المعلومات الهامة ونبدأها بالمقدمة:

المقدمة الأولى

الدين الإسلامي يحترم الإنسان ويحفظ كرامته سواء كان صغير أو كبير، ولذلك فإن توقير واحترام الكبار من أهم تعاليم الدين الإسلامي التي ينبغي أن نتحلى بها، والوالدين هما أولى الناس بالاحترام والتقدير والرعاية ولابد من طاعة أوامرهم وعدم مخالفتهم وإكرامهم دائمًا، ومن خلال هذا البرنامج الإذاعي اليوم سوف نتعلم الكثير من المعلومات عن احترام الكبير.

المقدمة الثانية

يقول تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم: “وبالوالدين إحسانًا” وهذه الآية الكريمة تدعونا إلى طاعة الوالدين واحترامهما تحت أي ظروف، كما أن الدين الإسلامي يعلمنا أن نحترم الكبير سواء كان أحد الوالدين أو أي شخص آخر كبير وهناك الكثير من الأدلة من آيات الله وسنة رسوله عن الاحترام والتقدير للكبار والتعامل معهم بلطف ولين وبطريقة مهذبة، وسوف نتعرف على ذلك من خلال برنامجنا الإذاعي.

القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير

مع القرآن الكريم يحلو يومنا الدراسي ولذلك فإننا سوف نستهل به فقرات الإذاعة المدرسية:

• قال تعالى “وقضى ربك أل تعبدوا إلا إياه وبالوالدين أحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا، وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا نبذر تبذيرا،”.
• قال تعالى في احترام الآراء والديانات: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
• قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ).
• قال تعالى في احترام الوالدين: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا).

الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير

لقد ذكرنا رسولنا الكريم بضرورة التمسك بسنته الشريفة والسير على نهجه في أمور حياتنا ولذلك فإن فقرة الحديث الشريف نقدم فيها هذا الحديث:

• قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “ليس بيننا من لا يكرّم الشيخ، لا يرحم الصغار، ولا يأمر بالمعروف”.
• قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس منَّا مَن لم يُوقِّرِ الكبيرَ ويرحَمِ الصَّغيرَ ويأمُرْ بالمعروفِ ويَنْهَ عن المنكَرِ).
• قال سمرة بن جندب: (لقَدْ كُنْتُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ غُلَامًا، فَكُنْتُ أَحْفَظُ عنْه، فَما يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلَّا أنَّ هَا هُنَا رِجَالًا هُمْ أَسَنُّ مِنِّي).
• عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بشرابٍ فشَرِبَ منه، وعن يمينِه غلامٌ، وعن يسارِه الأشياخُ، فقال للغلامِ: أَتَأْذَنُ لي أن أُعْطِيَ هؤلاءِ؟ فقال الغلامُ: واللهِ، يا رسولَ اللهِ، لا أُوثِرُ بنصيبي منك أحدًا. قال: فتَلَّه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في يدِه).

كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن احترام الكبير

لقد حرم الدين الإسلامي التقليل من قيمة الكبير أو إهانته كما حرم عقوق الوالدين وعصيانهم، كما اعتبر القانون أن ذلك جريمة في حق الوالدين وحق كبار السن الذين يحتاجون منا الاحترام والتقدير.

من السنة أن يسلم الصغير على الكبير وذلك لأن حق الكبار على الصغار أعظم، ولابد من إعطائهم حقوقهم وعدم التقصير معهم وترك القبيح في حضرتهم.

هل تعلم لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير

الآن ننتقل إلى فقرتنا هل تعلم التي نتعرف فيها على معلومات جيدة:

• هل تعلم أنه من خلال التحدث إلى شخص بالغ واحترامه، يمكنك تعلم الخبرات التي ستساعدك في حل مشاكل الحياة، بصرف النظر عن النصائح المفيدة التي يقدمها الكبار.
• هل تعلم أن احترام الكبار واجب أخلاقي لأنهم بناة المجتمع الذي تعيش فيه.
• هل تعلم أن احترام الكبار هو وسيلة للحفاظ على وحدة المجتمع لأن الناس يقسمون المجتمع إلى قطبين، أحدهما للشباب والآخر للكبار، ويؤمنون بتضارب الأفكار بين القطبين، ولهذا السبب، الاحترام هو وسيلة لمقاربة وجهات النظر.
• هل تعلم أن احترام كبار السن يشجع على النمو الشخصي، لأن احترام كبار السن يتطلب العمل وممارسة ضبط النفس والإتقان.
• فقرة الشعر لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير

الآن سوف نلقي عليكم بعض الأبيات الشعرية التي قدمها لنا كبار الشعراء:

قالت وقد راعها مشيبي

كنت ابن عم فصرت عمّا

واستهزأت بي فقلت أيضا

قد كنت بنتا فصرت امّا

كفى ولا تكثري ملامي

ولا تزيدي العليل سمّا

من شاب ابصرنه الغواني

بعين من قد عمى وصما

لو قيل لي اختر عمى وشيبًا

أيهما شئت؟ قلت أعمى

فقرة الدعاء لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير

إن احترام الكبير خلق إسلامي وبذلك سوف ندعو الله تعالى أن يجعلنا نقدم كل ما طيب للكبار:

اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله. اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين.

الحكم لإذاعة مدرسية عن احترام الكبير

لكبار السن الكثير من الحقوق علينا من أهمها الاحترام وهذا ما سنقدمه في الحكم التالية:

• إن الاهتمام بأولئك الذين اعتنوا بنا مرة واحدة من أعلى درجات التكريم.
• احترام كبار السن حاجة إنسانية تمنحنا السعادة وتمنحنا التعلم والمعرفة.
• سوف يكبر الجميع وسنكون بالغين يومًا ما، لذا عاملهم بالطريقة التي تريد أن تعاملهم بعد ذلك.
• الاحترام الكبير ليس لهم فقط، إنه احترام لك وتقدير لكل ما تفعله.
• أظهر الاحترام لكبار السن واكسب حبهم وعاطفتهم.
• احترام الآخرين واجب بغض النظر عن مركزهم أو سنهم، والاحترام يأتي من الأخوة الإنسانية.
• إن احترام النفس أول دلائل الحياة. الاحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة.
•  يتخلل احترام الذات جميع جوانب حياتك.
• لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها.
•  احترام الآخرين واحترام مشاعرهم احترام لذاتك. المجتمعات لا ترقي ولا تسمو ولا تتقدم إن لم يزرع في أبنائها كل معاني النبل والأصالة والاحترام.
• كلنا ندرك جيداً أن الاحترام حاجة نفسية للإنسان الطبيعي كحاجته للهواء والماء والطعام.
•  تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تطلب بأدب تشكر بذوق وتعتذر بصدق.
•  لا تحاول أن تبحث عن الوجه الثّاني من أيّ شخص حتّى لو كنت متأكداً أنّه سيّء، يكفي أنّه احترمك، وأظهر لك الجانب الأفضل منه.
•  إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل وبالاحترام ما يعمله أفرادها.
• الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما. عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه.
•  أعترف أن من أصعب الأمور على نفسي فقدان احترامي لروح كنت أحمل لها الكثير من الاحترام.
•  لا يمكن لأحد أن ينال الاحترام عن طريق فعل ما هو خاطئ.
•  إنني أكن الاحترام لكل من خالفني كما أكنّه لمن لكل من وافقني وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون.

خاتمة اذاعة مدرسية عن احترام الكبير

انتهى حديثنا وبرنامجنا الإذاعي عن احترام الكبير، ولكن برامج الإذاعة المدرسية لم تنتهي بعد وسوف نلقاكم غدًا مع فقرات متنوعة ومختلفة عن موضوع أكثر من رائع فانتظرونا.

في النهاية فإننا قد قدمنا اذاعة مدرسية عن احترام الكبير لكي نربي أبنائنا وبناتنا على الأخلاق والقيم الكريمة.