اذاعة مدرسية عن خلق المروءة

Walaa

اذاعة مدرسية عن خلق المروءة مع مقدمة وخاتمة عبر موقع رؤية، المروءة من شيم الرجال وهي عبارة خلق جميل يتميز به الإنسان عن غيره، ولذلك كان من الضروري أن نختار مثل هذا الموضوع القيّم الذي يحمل الكثير من المعاني وسوف نطرح مجموعة من الفقرات المتنوعة في برنامج الإذاعة المدرسية اليوم عن خلق المروءة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن خلق المروء

اذاعة مدرسية عن خلق المروءة

تعد المقدمة هي الطلة الأولى التي تطل بها فقرات الإذاعة المدرسية، ولذلك لابد أن تكون مميزة وتحتوي على كلمات جذابة تجذب انتباه جميع الحاضرين، ومن أجمل المقدمات:

المقدمة الأولى 

مما لا شك فيه أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى التحلي بالخصال الفاضلة وكذلك يدعو إلى نبذ كل رذيلة أو خلق سيء، وكان من أهم ما جاء به الدين الإسلامي تمييز شخصية الإنسان المسلم عن غيره وذلك بالأخلاق الكريمة والآداب وفرض الكثير من الأحكام التي تجعل كل الأديان تحترم الدين الإسلامي، وقد استطعنا من خلال برنامج الإذاعة المدرسية اليوم أن يكون لدينا فقرات جميلة عن خلق المروءة.

المقدمة الثانية

إن المروءة هي خلق جميل وخصلة شريفة كما أنها أدب رفيع من مكارم الأخلاق التي دعا إليها الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وللمروءة عدة أنواع سوف نتعرف عليها من خلال إذاعتنا المدرسية اليوم لأننا جمعنا لكم عدد من الفقرات الرائعة التي نذكر من خلالها مكارم الأخلاق.

القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن خلق المروءة

اذاعة مدرسية عن خلق المروءة

لابد أن تتحلى بالمروءة مع الله وذلك بالالتزام بأوامر الله تعالى وترك المعاصي والذنوب ومن خلال الآيات الكريمة نتفهم هذا الأمر أكثر ويتلوها علينا الطالب:

  • بسم الله الرحمن الرحيم (حمٓ (1) تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ (2) إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰو ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (3) وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ (4) وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزۡقٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (5) تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ).
  • قال في قول الله «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين».
  • قال الله تبارك وتعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إلى  اللَّهِ مَتَابًا وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا باللغو مروا كِرَامًا وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان: 63-76].
  • وقال الله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا [الإنسان: 7 – 9]
  • قال الله عزَّ وجلَّ: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص: 77]
  • قال الله تبارك وتعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [النحل: 90 – 92]

الحديث الشريف لإذاعة مدرسية عن خلق المروءة

فقرتنا الثانية هي حديث شريف على لسان سيد الخلق رسول الله والذي قد بعثه الله تعالى ليتمم مكارم الأخلاق:

  • عن ‏أبي هريرة‏ ‏ رضي الله عنه قال سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: “تقوى الله وحسن الخلق” وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: ‏ ‏”الفم والفرج”‏ رواه الترمذي.
  • قال بن لسفيان بن عيينة: (قد استنبطت من القرآن كل شيء، فهل وجدت المروءَة فيه؟ فقال: نعم، في قوله تعالى: خُذِ العفو وأمر بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ، يقول: ففيه المروءَة وحسن الأدب ومكارم الأخلاق، فجمع في قوله: خُذِ الْعَفْو صلة القاطعين والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين، وذلك في قوله: خُذِ الْعَفْوَ، ودخل في قوله: وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار، ودخل في قوله: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ الحض على التخلق بالحلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة والأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة).

كلمة صباحية في اذاعة مدرسية عن خلق المروءة

  • المروءة مع النفس تعني الحرص على تنقيتها وتزكيتها لكي ترتقي إلى أعلى مراتب الحكمة كما قال تعالى: “قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”.
  • مروءة اللسان تعني حلاوته وقوله الحق، أما مروءة الخلق فهي تعني سعته وبسطه للحبيب، ومروءة الإحسان هي تعني تيسيره والتعامل به من الناس، كما أن لزوم الحياء والتواضع من أجمل خلق المروءة.

هل تعلم لإذاعة مدرسية عن خلق المروءة

ننتقل معكم الآن إلى فقرتنا التالية وهي فقرة هل تعلم:

  • هل تعلم أن المروءة هي استعمال كل خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح.
  • هل تعلم أن مروءة المال: بذله في المواقع المحمودة شرعًا وعقلًا وعرفًا.
  • هل تعلم أن مروءة الجاه تعني بذله للمحتاج إليه.

فقرة الشعر لإذاعة مدرسية عن خلق المروءة

إذا كنا نتحدث عن خلق المروءة فإن الأبيات الشعرية سوف تفسر لنا معناه بكل وضوح:

قال الحُصين بن المنذر الرقاشي:

إن المروءة ليس يدركها امرؤٌ

ورث المكـارم عن أبٍ فأضاعها

أمرته نفسٌ بالـدناءة والخنا

ونهته عن سُبُل العـلا فأطاعهـا

فإذا أصاب من المكارم خُلَّةً

يبني الكريمُ بهـا المكــارم باعها

وقال الْأَحْنف بن قَيْس:

إفلو كنتُ مُثرًى بمالٍ كثيرٍ

لجُدْتُ وكنتُ له باذِلًا

فإنَّ المروءَة لا تُستطاعُ

إذا لم يكن مالُها فاضلًا

وقال أبو فراس الحمداني:

الحُرُّ يَصْبِرُ مَا أطَاقَ تَصَبُّرًا

في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ

ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً

ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ

الحكم لإذاعة مدرسية عن خلق المروءة

تعد أهم فقرات الإذاعة المدرسية هي فقرة الحكم التي يذكرنا بها الفقهاء وأهل العلم:

  • قال الإمام الشافعي «والله لوكان الماء البارد يُنقص من مروءتي لشربته حارًا».
  • المروءَة هي المحافظَةُ على فِعْل ما تَرْكُه من مُباحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا… وعلى ترْك ما فعلُه من مُباحٍ يوجبُ ذَمَّه عُرْفًا…)).
  • المروءَة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتَّى لا يظهر منها قبيحٌ عن قصد، ولا يتوجَّه إليها ذمٌّ باستحقاق).

فقرة الدعاء لإذاعة مدرسية عن خلق المروءة

الآن سوف نقدم لكم بعض الأدعية الرائعة التي نبدأ بها يومنا الدراسي:

  • اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون لا إله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين.
  • اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الأمور أيسرها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا ما يرضيك عنا.

خاتمة اذاعة مدرسية عن خلق المروءة

في ختام يومنا الجميل وموضوع إذاعتنا الشيق نتمنى أن يكون قد وفقنا الله تعالى في تقديم معلومات ثمينة وفقرات متنوعة لكم تظل في أذهانكم طوال اليوم الدراسي، وسوف نختار لكم موضوع قادم عن خلق جديد من الأخلاق التي لابد أن نتحلى بها.

في نهاية المطاف فإن الحديث اليوم كان عبارة عن اذاعة مدرسية عن خلق المروءة نتمنى أن تكون قد نالت رضاكم.

أسئلة شائعة

  • ما هي أنواع المروءة؟

    المروءة مع الله، المروءة مع النفس، المروءة مع الخلق.

  • ما هي أهم أمثلة خلق المروءة؟

    بر الوالدين، الحياء والتواضع، صلة الرحم، صيانة العرض والشرف.