ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها المنجية

ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها المنجية؟ وما فضل المداومة على قراءتها؟ يُسلّط الله تعالى على الكافرين والعاصين في الدُنيا العذاب في قبورهم من أول ليلة، لذا يحرص المُسلمين على المداومة على قراءة السور وأداء العبادات التي تُنجيهم من ظلام يوم لا يُنفع فيه مالٌ ولا بنون، ومن خلال موقع رؤية سنتعرف عن كُثب عن السورة المُنجية من هذا الهلاك.

ما هي السورة التي تسمى ويطلق عليها المنجية؟

يوم يأذن الله تعالى باسترداد أمانته من أرواح عِباده، لا ينفع المُسلم سوى ما فعله في الحياة الدُنيا من أعمال صالحة، وطاعات، لذا دومًا ما يُحذر المُسلم من ارتكاب المعاصي، فلن تنفعه في دار الفناء..

من أجل أن ينعم العبد في دار البقاء الأزلية لا بُد أن يحرص على أداء العبادات، والطاعات، وما ينفعه في الحياة الدُنيا، والمداومة على قراءة السورة التي تسمى ويطلق عليها المنجية من عذاب القبر، وهي المُلك.

على سواء، إن سورة المُلك تعود على المُسلم بكثير من الفضائل، أبرزها أنها تُجادل صاحبها يوم القيامة حتى ينعم في جناتٍ خالدة ونعيم لا نهاية له، ولكن هذا لا ينفي ضرورة أداء العبادات المفروضة.

الأوقات المستحبة لقراءة سورة الملك

إن من إحدى فضائل المداومة على قراءة السورة التي تسمى ويطلق عليها المنجية من عذاب القبر، والنعيم في جنة الخُلد، فلا بُد من مُرافقة سورة المُلك باستمرار.

لكن، لم يُحدد العُلماء وقت مُحدد لقراءاتها، بل إنه شرعًا لا يصح أن يُحدد وقت مُعين للمداومة على قراءة سورة مُعينة، فهي من البدع التي يتبعها المُسلمين الجاهلين، ولا تُبدي نفعًا، بل إنها تُحمّل المُسلم السيئات فقط.

يُمكن قراءة سورة المُلك فقط كُل ليلة من أجل النجاة من عذاب القبر، فهي من السُنن الواجب اِتباعها من قِبل المُسلمين، لِما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: “كَانَ لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ، وتَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ” صحيح الترمذي.

لذا فإن قراءتها ليلًا من الأمور المُستحبة، أمّا عن قراءتها صباحًا، فيجوز أيضًا، ولكنه ليس من الوقت المُخصص للقراءة، فكما أشرت آنفًا أنه من البِدع.

فضل قراءة سورة الملك

قيل إن سورة المُلك هي التي يطلق على المنجية، لذا يحرص المُسلمين على قراءتها ليلًا بشكل مُستمر، فإن لم تُنجيه من هلاك القبر، فإنها تمنحه الثواب العظيم، وترفع من درجاته عند الله؛ لِما لها كثير من الفضائل.

• تمنح القارئ الكثير من الحسنات والثواب الكبير، فكُل حرف في القرآن بعشرة أمثالها.
• تشفع لصاحبها يوم القيامة حتى تُغفر له كافة خطاياه.
• تُنجي من عذاب القبر، وذلك من كان حريصًا على قراءتها دوريًا ليلًا.
• كان النبي كثر من حافظ على قراءتها؛ لذا ينال المكانة العالية والثواب العظيم لاتباعُه سنة عن رسول الله.
• تحمي العبد من شرور الحياة، فيكون في معية الله، لحرصه على قراءة آياتِه، والاستعانة به.

إن سورة الملك لها كثير من الفضائل والنِعَم على العباد الذين يحرصون على قراءتها يوميًا، أبرزها وما اشتهرت بها نجاة العِباد من عذاب القبر، ونيل المكانة العالية من الحسنات والثواب العظيم.

أسئلة شائعة

• ما أسماء سورة المُلك؟

  سورة المنّاعة، الواقية، المانعة، المُنجية.

• ما السورة التي يُطلق عليها سنام القرآن؟

  سورة البقرة.

• ما السورة التي يُطلق عليها قلب القرآن؟

  سورة يس.