بحث عن أهمية الاستشعار عن بعد ومجالات استخدامه

مايا شريف

البحث عن أهمية الاستشعار عن بعد ومجالات استخدامه يساعد على معرفة المسارات المُستخدمة من الأقمار الصناعية للكشف عن الظواهر الجغرافية بشكل مُستمر، فقد ساعدت في تطور ونمو الكثير من المجالات على سطح الأرض، ومن خلال موقع رؤية سنوافيكُم بالمزيد.

بحث عن أهمية الاستشعار عن بعد ومجالات استخدامه

بحث عن أهمية الاستشعار عن بعد ومجالات استخدامه

إن الاستشعار عن بُعد هو علم يهدف لدراسة أي شيء دون لمسُه، أي دراسة نظرية غير ملموسة، كالقدرة على التقاط صور لبلد مُعينة من خلال مركبة فضائية، والتعرُف على الأماكن بها دون التواجد فيها.

لذا فإن لها أهمية بالغة في الدراسات الجغرافية؛ لأنها سجل مرئي لكافة الأماكن والخصائص في المنطقة التي تُغطيها الصورة.. وعلى هذا يُمكن دراسة ومُتابعة الظواهر الجغرافية من حين لآخر، والنظر إلى مدى نموها، أو تراجُعها.

منذُ البدء في نظرية الاستشعار عن بُعد، وأصبحت الدراسات الجغرافية أكثر سهولة، فأصبحت مصدر من مصادر البيانات والمعلومات المُستخدمة في إعداد نماذج فرضيات مجالية، وكان لها دور وأهمية في عِدة مجالات جغرافية.

  • تسجيل بيانات عن الظاهرات الأرضية، ما لا تستطيع العين المُجردة اكتشافُه.
  • تحصيل الظاهرات المُتغيرة، فلا تستطيع العين مُتابعتها باستمرار، وتسجيلها حتى يتمكنوا من إجراء مُقارنة زمنية فيما يُلتقط.
  • إعداد قياسات دقيقة لمسافات كبيرة، ومساحات وارتفاعات.
  • دراسة كافة الظواهر الجغرافية، من المناخ، والمدينة، وأنشطتها مثل الفلاحة.
  • المُساعدة للبشر على رسم الخرائط باستمرار، وتحديثها بأدق التفاصيل.

في النهاية، يُحتفظ بسجلات الاستشعار عن بُعد لتُصبح وثائق مكانية تاريخية تُستخدم في السنوات القادمة عند الحاجة لها، فكثيرًا ما يلجأ إليها العُلماء، لاسيما عند إجراء المُقارنات.

آلية عمل الاستشعار عن بعد

أهمية الاستشعار عن بعد ومجالات استخدامه كثيرة، فعليها قامت الكثير من الظواهر، وتتم هذه العملية بوسائل عِدة.

أولًا: مصدر الطاقة

هي العُنصر الأول والرئيسي في عمل الاستشعار عن بُعد، حيث إنها تُرسل الموجات الكهرومغناطيسية لسطح الأرض، والتي تُمكنّ من التقاط الصور، وتُساعدها الرادارات الصناعية.

ثانيًا: مسار الانتقال

لا تنجح عملية انتقال الطاقة سوى بوجود مسار الانتقال، فيُساعد على انعكاس الموجات من سطح الأرض لتصل إلى أجهزة الاستشعار في القمر الصناعي، وفي النهاية تحصل على الصورة المُستهدفة.

هذه العملية تتعرض إلى بعض العقبات، وهي أن مؤثرات الغلاف الجوي في بعض الأحيان تُشتت الموجات، فتمنع من وصول الأشعة إلى الأرض، وتقل جودة التصوير، ومن أمثلتها بُخار الماء، أو التُراب، والغاز.

ثالثًا: سطح الأرض “الهدف”

إن الهدف من الاستشعار عن بُعد، هو الحصول على معلومات وتبايُنها عن الأرض من ظاهرات طبيعية وبشرية، وتختلف الأهداف، فتارة تستقبل الأشعة، وتارة تنعكس، لذا تتغير أنماط وألوان الصورة.

رابعًا: جهاز الاستشعار

وضِعَ جهاز الاستشعار في الفضاء الخارجي؛ لاستقبال الأشعة المُنعكسة من الأرض، وتسجيلها لإيضاحها للعُلماء، وبهذا تتم عملية الاستشعار، لتنتج المرئيات الفضائية.

أنواع أنظمة الاستشعار عن بعد

بحث عن أهمية الاستشعار عن بعد ومجالات استخدامه

إن أهمية الاستشعار عن بعد كبيرة، ومجالات استخدامها مُتعددة، وهناك أنواع كثيرة منها تُساعد على تصنيف مصدر الطاقة.

  • النظام المرئي، مثل البصر البشري.
  • الاستشعار بالميكروويف.
  • بالأشعة تحت الحمراء.
  • عبر الأقمار الصناعية.
  • عبر المحمول الجوال.
  • الاستشعار الصوتي وشبه الصوتي.
  • الاستشعار البصري.

إن الاستشعار عن بُعد من أحدث الاختراعات في عالم التقنية الحديثة، وكان لها دورًا بارزًا في تطور مجالات عِدة في الأرض؛ إثر التقاط الصور لسطح الأرض وجمع البيانات عن كافة المناطق باستمرار.

أسئلة شائعة

  • من هو مخترع الاستشعار عن بُعد؟

    العالم جيمس كامبل، في عام 1960، وعرف في البداية على أنه علم جمع البيانات عن سطح الأرض باستخدام صور مُلتقطة من مكانٍ عالٍ.

  • ما أنواع الاستشعار عن بُعد؟

    نوعان: "استشعار عن بُعد إيجابي، أو استشعار عن بُعد سلبي".

  • كيف تتولد بيانات الاستشعار عن بُعد؟

    من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي ينعكس من ضوء الشمس.