بحث عن الضبط الاجتماعي

مايا شريف

بحث عن الضبط الاجتماعي وتوجيه سلوكياته، والذي يكون بتنظيم العلاقات بين الفرد والمجتمع، وبين الجماعات معًا، وذلك ليحفظ عليه استقراره وتماسكه، حتى الوصول إلى الالتزام، واتباع القواعد الحاكمة لمعايير المجتمع، والارتقاء به، ونتعرف إلى كيفية ذلك من خلال موقع رؤية.

مقدمة بحث عن الضبط الاجتماعي

بحث عن الضبط الاجتماعي

الضبط هو آليه ومجموعة من الأساسيات و السياسات، مسؤولة عن توجيه سلوك الأفراد في المجتمع، حتى الوصول إلى الالتزام بالقوانين التي يسير بها.

أنواع وسائل الضبط الاجتماعي

يتم تصنيف طرق الضبط الاجتماعي إلى نوعين، وهما:

  • وسائل رسمية: وهو التنظيم الذي يفرضه الحكومة أو الدولة على أفراد الشعب من قوانين، وذلك للحد من انتشار الفوضى والشذوذ في المجتمع.
  • وسائل غير رسمية: مجموعة من المبادئ والمعايير التي يفرضها المجتمع على أفراده تحت مسمى الإنشاء الاجتماعي، أو أنها عبارة عن أنشطة وعمليات يمارسها الأشخاص من أجل تغيير أفعاله وسلوكياته، بالتطور الذي يجعله مقبولًا في المجتمع.

أهداف الضبط الاجتماعي

يهدف هذا الضبط إلى عدد من المثل والقيم ذات الفائدة الكبيرة.

  • شعور الأفراد بالمساواة والعدل من خلال القيم والمعايير المجتمعية، ولفعل ذلك يجب تواجد رابط مشترك للجمع بينهم.
  • وضع سلوكيات كل الأفراد تحت نظام محدد، وذلك كي يؤدي كل فرد دوره على أفضل ما لديه، ويشكل ذلك منظومة متكاملة.
  • يجعل هذا الفرد أكثر اجتماعية، ويخفي الانطوائية والعزلة التي تتواجد في داخله، ويزيد دخوله إلى المشاركات الاجتماعية.
  • يحافظ على التنظيم الاجتماعي للسعي منه على بقاء التضامن الاجتماعي دائمًا.
    • يعزز التماسك الاجتماعي بين المجتمعات، ويسعى إلى بقائها مستمرة.
    • تحقيق الأمن الاجتماعي، بتأدية كل فرد دوره داخل المجتمع.
  • فهم معاني الارتباط الدائم بين الأفراد في المجتمع.

أهمية الضبط الاجتماعي

الضبط الاجتماعي يقوم بالتأثير الجيد والسليم في تقدم ورقي المجتمع.

  • الضبط يحقق التوازن والاستقرار لجميع المجتمعات.
    • تنظيم العلاقات العامة، وذلك يكون في معاملات الأفراد بين بعضهم البعض، ويعتبر وسيلة جيدة لسير النظام، وايقاف الفوضى.
    • القوانين والقواعد تساهم في التنشئة الاجتماعية، والتي تساعد في فرض الرقابة على المجتمع، والسيطرة على سلوكيات الأفراد في المجتمع.
  • الضبط الاجتماعي يساعد على معاقبة المخالفين للضوابط الاجتماعية.
  • وضع الأمور المتنازع عليها تحت السيطرة، وتحقيق العدالة بينهم.

أساليب الضبط الاجتماعي

يوجد العديد من الطرق التي يمكن أن يصل بها المسؤولين إلى ضبط المجتمع وجعله سويًا.

  • العرف: أساليب يتبعها المجتمع في تنظيم حياته، وفق معايير اجتماعية، وبمرور الزمن تبدأ هذه الأعراف في التضاؤل.
  • العادات والتقاليد: تصرفات سائدة في المجتمع وتقوم بها فئة معينة من الأفراد، وتتفاوت العادات من مجتمع إلى آخر، والتقاليد أنماط يتبعها المجتمع من باب التقديس، والتي لا يمكن الانحراف عنها.
  • التنشئة الاجتماعية: منذ الولادة حتى الكبر الأسلوب المتبع في التربية بمثابة إعداد الفرد للتعامل مع الظروف الحياتية.
  • القانون: يترأس القانون الأساليب المختلفة في الضبط الاجتماعي في السيطرة على المجتمع، وذلك لتحقيق العدالة بين الافراد.

نظريات الضبط الاجتماعي

هناك العديد من النظريات المختلفة، وذلك حتى الوصول إلى الضبط الاجتماعي، ومن تلك النظريات:

  • نظرية تطوير وسائل الضبط الاجتماعي.
  • نظرية الضوابط التلقائية.
  • نظرية الضبط الذاتي.
  • النظرية البنائية الوظيفية.

خاتمة بحث عن الضبط الاجتماعي

بحث عن الضبط الاجتماعي

يوجد العديد من أشكال الضبط، منها ضبط الإنسان نفسه، والضبط الذي يقوم بفرضه المجتمع على أفراده، دفع الأفراد إلى أفكار معينة تحت ضبط إيجابي، وفرض العقوبات لتنفيذ الأوامر تحت الضبط السلبي.

الفرد ينتمي إلى الجماعة، والمجتمع يسعى إلى تدعيم النظم المختلفة، لكي يحقق استمرار التماسك والاستقرار، وذلك للوصول إلى التقدم بالمجتمع.

أسئلة شائعة

  • من هي العوامل التي تؤثر على عملية الضبط الاجتماعي؟

    رد الفعل للمجتمع، التسامح الاجتماعي، الحرية.

  • ما هي عناصر البناء الاجتماعي؟

    التنظيم الاجتماعي - العلاقات الاجتماعية - التفاعل الاجتماعي - المكانة والدور الاجتماعي.

  • ما هي أهداف الضبط الإداري؟

    حماية النظام الذي يسير على الجميع ومنع الإخلال به أو التعدي عليه، وتتدخل سلطة الضبط الإداري عند انتهاك هذا النظام، حتى وإن لم ينص القانون على اتخاذ إجراء محدد لمواجهة هذا التعدي.