بحث عن النظرية السلوكية

مايا شريف

بحث عن النظرية السلوكية يشيد بأهميتها؛ حيث تُعد واحدة من النظريات الهامة في مجال علم النفس، والتي تسعى نحو تفسير السلوك الذي يسير به الإنسان، ومعرفة الأسباب الناتج عنها وكافة التغيرات التي تطرأ عليه، وهو ما نوافيكم إيّاه تفصيليًا من خلال موقع رؤية.

مقدمة البحث عن النظرية السلوكية

بحث عن النظرية السلوكية

تأسست هذه النظرية حول فكرة جميع السلوكيات الصادرة عن الإنسان أو الحيوانات، والتي تمكّن من اكتسابها من خلال التكيف مع البيئة، وهذا يحدث عند التفاعل بين الكائن الحي والبيئة، علمًا بأن العوامل البيئية هي المُحفزة لأفعال الكائن الحي، كما يمكن دراسة السلوك بطريقة منهجية، وموضوعية، عن طريق الخضوع للملاحظة والقياس.

أنصار النظرية السلوكية

  • جون واطسون، وهو مؤسس النظرية.
  • بورهوس فريدريك سكينر، وقام بتقديم مفاهيم التكيف الفعال، ثم وصف السلوك الخاص بالكائنات الحية، في عام 1936م.
  • كلارك ليونارد هل قام بوضع مبادئ السلوك في سنة 1943م.
  • نعوم تشومسكي، والذي قام بالاهتمام بالنظرية
  • ألبرت باندورا، وهو أحد العلماء الذين ساهموا في تطوير النظرية.

مبادئ النظرية السلوكية

بُنيت النظرية السلوكية على عِدة مبادئ هامة، ولا بُد من الإحاطة بها لتيسير فهم كافة جوانب النظرية.

  • التكرار: كلما تكرر المثير، كلما كانت قابلية التعلم أكبر.

التكيف: هناك نوعان من التكيف، وهما التكيف الكلاسيكي، والتكيف الفعّال أو الآلي، وهذه هي طريقة التعلم باستخدام العقوبات والتعزيزات.

  • المكافأة: لها دور كبير في تحسين السلوك، فعند تواجد السلوك الجيد يأخذ المكافأة، والأكثر قابلية لهذا النوع من التعلم هم الأطفال.

إضافات النظرية السلوكية

هذه النظرية من أشهر النظريات النفسية، والتي تقوم على فكرة العلاج القياسي، والعلاج عن طريق الكلام، وتحسين السلوك، ولذلك فإن هناك جوانب إيجابية لهذا النظرية، ومنها:

  • نظرية علمية قابلة للتكرار.
  • النظرية جيدة في تعديل السلوك، بالتجارب الواقعية.
  • تسمح بدراسة السلوك، وملاحظته بدقة عالية وبطرق علمية ومنهجية.
  • تركز النظرية على جميع السلوكيات القابلة للقياس والملاحظة.
  • لها تطبيقات مفيدة وجيدة في المجالات المختلفة، ومن هذه الأنواع هو العلاج، وتعليم وتربية الطفل، وغيرها.

مآخذ على النظرية السلوكية

بحث عن النظرية السلوكية

هذه النظرية مثل أي نظريات في العالم، لها الجوانب الإيجابية، والجوانب السلبية، ومن سلبياتها:

  • تنقص هذه النظرية الكثير من طرق التعلم الأخرى.
  • عدم مراعاة الرغبات أو المشاعر في هذه النظرية، ولا مدى انعكاس هذه المشاعر والأفكار المختلفة على سلوك الإنسان.
  • لا تعترف بالتأثيرات البيولوجية التي تحدث داخل الكائن، والمثال على ذلك هو دور الجينات الوراثية.

خاتمة البحث عن النظرية السلوكية

أصحاب المدارس السلوكية يعتقدون أنه يتسنى لأي شخص تغيير سلوكياته وأفكاره من خلال تدريبه فقط، لذا فهم على اقتناع تام بأن السلوكيات ما هي إلا نتيجة لتجربة ما.

تتطور سلوكيات المرء من خلال الخبرات المكتسبة في حياته، لذا فإن المدرسة السلوكية هي الأفضل من بين المدارس؛ لاهتمامها بالفكر وعلم النفس فضلًا عن العلوم الأخرى.

أسئلة شائعة

  • كم عدد أنواع السلوك؟

    نوعين، وهما السلوك الفطري وهو الذي يصدر عن الإنسان بشكل تلقائي لا يوجد به أي نوع من أنواع التكلف، مثل الكرم والشجاعة والحياء، أما السلوك الغريزي فهو تلبية للغرائز الجسدية الحسية.

  • ما هي أهمية دراسة السلوك الإنساني؟

    السلوك الإنساني يُعبر عن مدى التفاعل والترابط بين الأفراد المجتمع، وتظهر أهميته في التحكم بالعمل الإداري.

  • ما الفرق بين السلوك والأسلوب؟

    السلوك هو سيرة ومذهب واتجاه الإنسان، ويعرف أيضًا على أنه الاستجابة التي يظهرها الكائن الحي عند مواجهته لأي موقف، أما الأسلوب هو نهج التعبير عن الأفكار.