بحث عن اليتيم

بحث عن اليتيم يتضمن أهم حقوقه كما جاء بها الإسلام، حيث إن الإسلام لم يغفل عن ذكر حقوق جميع الأصناف فشملت اليتيم، فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتيم الأبوين، وقد تولى الله رعايته بفضلٍ منه وكرمه.. كما تحرص الدول والمُجتمعات على رعاية اليتيم وتوفير له معيشة جيّدة، ويُمكن الاطلاع على الواجبات تجاه اليتيم خلال بحثٍ عنه في موقع رؤية.

مقدمة بحث عن اليتيم

إن اليُتم من أقصى المشاعر التي يمُر بها المرء في حياته، فهو شعورٌ بالفقد؛ وكيف لا؟ وقد فقد الطفل سنده في الدُنيا، فالأب هو رب الأسرة وأهم جُزء فيها.

من هو اليتيم؟

• اليتيم هو الذي يفقد والده في الصغر “قبل بلوغ الحُلم”.
• لقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتيم الأب، فكان في رعاية الله.
• يُطلق على الطفل يتيم في مرحلة ما قبل البلوغ؛ حيث إنه يفقد المشاعر التي يحتاج إليها من العطف والحنان.

كيفية رعاية اليتيم

إن رعاية اليتيم ليس بالأمر الصعب، فلا يتطلب الكثير من الالتزامات أو الواجبات؛ بل تقديم الرعاية والدعم البسيط.

• تتعدد أنواع دعم اليتيم، فيشمل الدعم النفسي والمادي والعيني.. وكُل ما يُدخل السرور في قلب الطفل ويُعينه على المعيشة.
• مُعاملة اليتيم بشكل جيّد؛ فهو يحتاج إلى الكثير من المشاعر التي فقدها إثر وفاة والده.
• الإنفاق عليه وتوفير له كافة حاجاته الأساسية والرفاهيات التي يحتاج إليها من في مثل عُمره.
• تقديم له الدعم للحصول لإتمام سنواته التعليمية.
• سنّ الدولة القوانين التي تحفظ لهم حقوقهم.
• مُراقبة الدولة لمراكز رعاية الأيتام؛ للتحقق من أنها توفر لهم المعيشة المُناسبة.

حقوق اليتيم في الإسلام

حثنا الله تعالى ورسوله على إعطاء اليتيم حقه، وحذرنا من سلب حقوقهم، لذا في البحث عن اليتيم كان لا بُد من التطرق إلى حقوقهم الواجبة حتى نحرص على أدائها.

• كفالة اليتيم، أي: تبنيه وضمه للعيش ضمن أسرة والإنفاق عليه.
• تجنب أخذ ماله بغير وجه حق، إلا في حالة استخدامها في الإنفاق عليه في حالة عدم القُدرة على ذلك، وردها إليه عند القُدرة.

وصايا الإسلام باليتيم

حثّ الإسلام على رعاية اليتيم؛ فجاءت الكثير من الآيات القُرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكدّ ذلك، كما ذُكر فيها حقوقهم الواجبة علينا.

• قال تعالى: “ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ” (سورة الضحى: 9).
• قال تعالى: “ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى…..” (سورة النساء: 36).
• قال تعالى: “ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا” (سورة الإسراء: 34).
• حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى).
• عن النبي أنه قال: (من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة).
• عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر).
• أوصى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- باليتيم فقال: “أعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب، وارحموا الأرملة واليتيم”.

فضل كفالة اليتيم

إن كفالة اليتيم ورعايته من أعظم ما يقوم به الإنسان، قال تعالى: “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ”.

• تُعد من أفضل أنواع الخير التي يقوم بها المُسلم.
• تعود على المُسلم بالكثير من الخير والأجر والثواب.
• أحد مفاتيح دخول الجنة، فلا يوجد منزلة أعظم من ذلك.

خاتمة البحث عن اليتيم

حرص الدين الإسلامي على ذكر حقوق اليتيم لتحذير من تسول له نفسه الإجحاف بحق اليتيم، وللدولة دور كبير في الحِفاظ على حقوق اليتيم ورعايته؛ فيجب عليها إنشاء دور الأيتام وإعادة التأهيل النفسي لهم.

إن مُراعاة الآخرين ودعمهم من الأمور التي حثنا عليها الدين الإسلامي؛ فهُناك الكثير من الفئات التي تحتاج إلى الرعاية بداية من الطفل اليتيم إلى كبار السن والمُسنّين.