بحث عن غزوة مؤتة كامل
بحث عن غزوة مؤته شامل، وقعت غزوة مؤتة في محافظة الكرك في الأردن وكانت بين المسلمين والروم، وهي من أشهر الغزوات التي خاضها المسلمون في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكانت أول معركة التقي فيها جيش المسلمين بجيش الروم.. ومن خلال موقع رؤية نحدثكم عنها.
بحث عن غزوة مؤتة
محتويات المقال
كانت أعظم المعارك التي خاضها المسلمون ولم يشارك الرسول بنفسه فيها ولكن الأمر كان تحت إشرافه مباشرة.
- شكلت البداية الأولى لفتح بلاد الروم.
- تعتبر أول حرب للمسلمين مع النصارى.
- عين النبي فيها ثلاثة قادة: وهم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة.
- الجيش مكون من 3 آلاف مقاتل.
أسباب غزوة مؤتة
- لمّا قام شرحبيل ابن عمرو الغساني بقتل الأودي وهو “الحارث بن عمير” الذي كان مرسولًا من رسول الله.
- فقد أرسله –صلى الله عليه وسلم- حاملًا رسالة إلى ملك بصرى ليدعوه إلى الدخول في الإسلام.
- لذا كانت مؤتة هي من أولى الغزوات التي خاضها المسلمون خارج حدود بلاد الجزيرة العربية.
أحداث غزوة مؤتة
في البداية طلب الرسول من قادة جيشه عدم الدخول في حرب مع أهل البلقاء بل يدعوهم إلى الإسلام.. وتخييرهم ما بين دفع الجزية أو الحرب.
- وصل جيش المسلمين بقيادة الصحابي الجليل بن حارثة إلى الأردن.
- كان وقتها هرقل هو قائد جيش الروم وكان جيشه 100 ألف مقاتل.
- انضم إليهم 100 ألف إلى أن أصبحوا 200 ألف مقاتل في مقابل جيش المسلمين 3 آلاف مقاتل فقط.
- لم يكن هناك أي تكافؤ في الذخيرة أو السلاح أو عدد المقاتلين.. فتم التشاور بإبلاغ الرسول بما حدث أن يطالبوا بإمداد عدد من المقاتلين.
- شجع الصحابي عبد الله بن رواحة المسلمين على القتال ورفع معنوياتهم رغم فارق العدد الضخم في العدد والأسلحة.
- بدأت الحرب بين الجيشين واستشهد قائد جيش المسلمين بعد وقت قصير.
- ثم تولى جعفر القيادة من بعده فقطعت يده اليمنى، فتولى عبد الله بن رواحة حتى استشهد.
- انخفضت الروح المعنوية لدى الجيش وقاموا بالإلحاح على الصحابي الجليل خالد بن الوليد.. فقبل سيف الله المسلول حمل الراية.
- وضع الصحابي خطة لإعادة تأهيل الجيش وقاتلوا الروم وقد تمكن المسلمون من هزيمتهم.
نتائج غزوة مؤتة
قد تم تغيير خطة المعركة من قبل سيف الله المسلول بتغيير مراكز المقاتلين بجعل الميمنة ميسرة وجعل الميسرة الميمنة.
- خدعهم بأن زاد أعداد المسلمين فاشتد قتالهم وبدأوا في الانسحاب مع حفظ نظامهم.. ومع ذلك لم يطاردهم الروم.
- نجح المسلمون في الدخول إلى المدينة سالمين.
- تعددت آراء حول النتيجة النهائية لغزوة مؤتة فقد انتصر المسلمون انتصارًا قويًا على جيش الروم.. فقام المسلمون بالانسحاب بعد أن أذاقوا الروم عذابًا وكبدوهم خسائر كثيرة رغم قلة عددهم.
- قد استشهد من المسلمين اثنا عشر رجًلا.
- الروم قتل منهم ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمسين رجًلا.
الدروس المستفادة من غزوة مؤتة
كافة الغزوات التي كانت في بداية الفتوحات الإسلامية شهد منها المسلمون عبَر ودروس.. أما عن غزوة مؤتة فكانت ثمارها بيّنة.
- هذه الحملة لم تكن سوى حملة تأديبية لجيش الروم.
- أهمية وضع الخطط البديلة للمعركة.
- أهمية توكيل الأمور للقيادة.. وانتقائهم.
- أهمية التفكير الاستراتيجي.
- الإيمان واليقين بالثبات على الدين.
- ضرورة إخلاص النية.
- بذل الاستطاعة المادية والمعنوية في القتال.
أثارت غزوة مؤتة دهشة العرب، فقد كانت وقتها الدولة البيزنطية أكبر وأعظم قوة.. لكن كان لقاء هذا الجيش الصغير مقابل هذا العدد الكبير بالرجوع منتصرين من أعظم ما رفع شأن الدولة الإسلامية الناشئة.
أسئلة شائعة
-
من الصحابي الذي حمل الراية في غزوة مؤتة؟
زيد بن حارثة.
-
ما سبب تسمية غزوة مؤتة بهذا الاسم؟
لأنها كانت عند موضع بالشام يُسمى مؤتة.
-
كم عدد قتلى المشركين في غزوة مؤتة؟
200 ألف مقاتل.