بحث عن كتاب البديع لابن المعتز

مايا شريف

بحث عن كتاب البديع لابن المعتز يساعد المهتمين بعلم البديع في معرفة أبواب هذا الكتاب وما يشتمل عليه، ومعلومات حول مؤلفه، حيث يعد هذا الكتاب من أفضل الكتب التي أُلفت في علم البلاغة، والذي اشتمل على العديد من أبواب البلاغة المختلفة، نبينها بالتفاصيل من خلال هذا المقال على موقع رؤية.

مقدمة بحث عن كتاب البديع لابن المعتز

بحث عن كتاب البديع لابن المعتز

جمع عبد الله بن المعتز في كتابه البديع جميع فنون البديع من الشعر العربي وقال فيه: “جمعت من فنون البديع ما سبقني إليه أحد”، ولهذا نسلط الضوء عليه لذكر بعض سيرة الكاتب وتفاصيل الكتاب ومميزاته.

سيرة مؤلف كتاب البديع

مؤلف هذا الكتاب كان أميرًا.. وعلى الرغم من كونه لم يبرع في الإمارة والسياسة، إلا أنه برع في علم البديع، ونبين نبذه عنه في إطار البحث عن كتاب البديع لابن المعتز.

  • هو عبد الله بن محمد الملقب بـ المعتز بالله بن الخليفة المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد.
  • ولد في أسرة عريقة وكان أميرًا.. لكنه كان مهتمًا بالأدب والكتابة
  • بُويع بالخلافة ولم يبق بها إلا يوم وليلة.
  • ألف كتبًا كثيرة بخلاف البديع مثل: كتاب الزهر والرياض، والآداب، والجامع في الغناء، والجوارح والصيد، وفصول التماثيل، وحلى الأخبار، وأشعار الملوك، وطبقات الشعراء.
  • له ديوان شعر مطبوع جمع أشعاره.

وصف ما تفرد به كتاب البديع لابن المعتز

التفت علماء اللغة العربية وأُدباءها إلى كتاب البديع؛ لمعرفة ما فيه من علم حقيقي لم يتطرق إليه أحد قبل ابن المعتز:

  • جمع فيه كل فنون البلاغة الذي رآها تأخذ مكانها تحت ظلال البديع.
  • استشهد في كتابه بآيات القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ومن شعر العرب؛ ليثبت أن علم البديع علم قديم وليس مستحدث.
  • بيّن أن أساليب البديع التي انتشرت في شعر الشعراء الذين عاصروه لا يدل على أنهم أصحاب السبق في ابتكاره.. إنما وجدوا أصولًا فبنوا عليها.
  • لفت الأنظار إلى فضل العرب في إيجاد هذا اللون من العلم.
  • بيّن أن البديع جزء من الموروث الثقافي الكبير من القدماء، وله أصوله الراسخة.
  • قسم ابن المعتز أركان علم البديع وبينها في هذا الكتاب.. فذكر أن البديع في الكلام له ستة أركان: الطباق، المقابلة، التورية، حسن التعليل ثم المشاكَلة، التوجيه أو الإيهام.

ما هو علم البديع الذي أنشأه ابن المعتز في كتابه البديع؟

ما هو علم البديع الذي أنشأه ابن المعتز في كتابه البديع؟

هو علم يهتم بالكلام في اللغة العربية، وهو من فنون علم البلاغة الذي اختص بتوجيه الكلام لفظًا ومعنى.. وضعه ابن المعتز في كتابه البديع، ويقسم علماء الكلام المحسنات البديعية إلى نوعين أساسيين وهما:

  • محسنات لفظية تخص الألفاظ نفسها المستخدمة وليس في المعاني مثل وجود جناس بين لفظين أو سجع بينهما.
  • النوع الثاني محسنات معنوية أي في المعاني نفسها للألفاظ المستخدمة مثل وجود الطباق بين معنيين أو وجود مقابلة بينهما.

خاتمة البحث عن كتاب البديع لابن المعتز

يوقن علماء اللغة العربية والبلاغة أن أحد أهم الكتب التي كُتبت في هذا العلم كان كتاب البديع لابن المعتز، فقبله لم يكن العلم معروفًا، فقد أنشأ هذا العلم وله ينسب، وسيظل ينسب إليه الفضل في نشأته.

من أجل أن يكون للإنسان أثرًا طيبًا نافعًا في حياته وبعد مماته يجب أن يخلص في علمه ويجعل له كل وقته وكل طاقاته، فقيمة العلم هي أكثر ما يرفع شأن المرء.

أسئلة شائعة

  •  ما سبب تأليف ابن المعتز كتاب البديع؟

    من أجل نقل التراث العربي وحفظه، وإثبات أنه علم قديم وليس مستحدث.

  • ما هي أفضل الكتب التي ألفت في علم البديع؟

    توجد العديد من الكتب التي أُلفت فهذا العلم منها: جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، وكتاب نهج البلاغة.

  • من هو مؤسس علم المعاني؟

    هو الشيخ عبد القاهر الجرجاني.