بحث عن يوم البيئة العالمي

مايا شريف

بحث عن يوم البيئة العالمي يُسلط الضوء على دورها في حماية الإنسان، وتوفير المؤنة والمعيشة الصحية له، فلولا البيئة لم يكُن الإنسان على قيد الحياة؛ نظرًا لأهميتها الجليلة التي يغفل عنها الكثير من الأشخاص، ولم تعي البشرية بذلك، ومن خلال موقع رؤية سنُسلط الضوء في بحث عن اليوم العالمي للبيئة.

بحث عن يوم البيئة العالمي

بحث عن يوم البيئة العالمي

إن البيئة هي أساس بقاء الإنسان على قيد الحياة، فهي ما توفر له احتياجاتُه للعيش من ماء وغذاء وهواء.. فالنباتات مثلًا تُنتج ما يزيد عن نصف كمية غاز الأكسجين في الغلاف الجوي سنويًا.

علاوةً على ذلك، إنها تُنقي الشجرة؛ من خلال استهلاك ما يزيد عن ثلث غاز ثاني أكسيد الكربون من إجمالي في الغلاف الجوي، وتنتج الأكسجين عوضًا عنه.. لكن! يؤثر الإنسان سلبًا على البيئة وتلك الموارد الطبيعية، لذا أُقيم يوم البيئة العالمي في الخامس من حزيران منذ عام 1974م.

تأسيس اليوم البيئة العالمي

الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما رأت التدهور التي تشهده البيئة قررت إقامة أول مؤتمر للاهتمام بشؤون البيئة، وكان في الفترة ما بين 15-16 من شهر حزيران، لعام 1972م.

كان المؤتمر في مدينة ستوكهولم، وعُرِف باسم البيئة البشرية ” The Conference on the Human Environment”، وكان الهدف هو معرفة التحديات اللازمة لحفاظ الإنسان على البيئة وتحسينها.

لذا ومن هذا اليوم، أُقرّ أن اليوم الخامس من حزيران/ يونيو، هو اليوم العالمي للبيئة، ويتم تسليط الضوء على البرنامج في كُل عام، وفي عام 1974م بنفس اليوم كان الاحتفال الأول به بشعار “أرض واحدة”.

أهداف يوم البيئة العالمي

إن الإنسان هو الأكثر تأثيرًا على البيئة بالسلب، وهذا ما بيّنته الكثير من الدراسات العلمية، وهو أن البشر استطاعوا تغيير ما يُعادل 75% من سطح الكوكب، وقد قُطِعَّ حوالي 420 مليون هكتار من الغابات في عام 1999م.

وغيرها من السلوكيات السيئة والتي كان الإنسان يعتقد أنها تؤثر إيجابًا عليهم، وبهذا تُسهل عليهم المعيشة، ويبقوا في سلام، جاهلين مدى أهمية الحفاظ على البيئة.. فقد تعرضت الكثير من الكائنات الحية لخطر الانقراض.

لذا فإن يوم البيئة العالمي أًنشأ للتوعية بهذه الأخطار، وتُقام نشاطات مُختلفة لتوعيتهم بكيفية العيش في بيئة صحية، وهذا اليوم له الكثير من الأهداف لم تنتهِ بعد.

  • أن يعي الأفراد بضرورة الحفاظ على البيئة، والأخطار التي تواجهها، على سواء كانت ناجمة عن سلوكياتهم الخاطئة، أو أخطار طبيعية.
  • تحفيز البشر على الاهتمام بالبيئة، بأن تكون أكثر نظافة، وأمانًا، فبهذا تُساعدهم على التقدم في المُستقبل، والنجاح في كثير من الأعمال.
  • تشجيع الناس جميعهم بالاحتفال بيوم البيئة العالمي، وهو ما يُساهم في حماية البيئة، وزيادة حُبهُم لها.

تاريخ يوم البيئة العالمي

استطاع يوم البيئة العالمي زيادة الوعي وتشجيع الناس على التغييرات الإيجابية في البيئة، وكان ذلك لجهود الجمعية والمسؤولين الذين انتقوا شعارات تحفيزية وجذابة للناس.

  • 2008: في هذا العام، أُقيم المؤتمر في مدينة ويلينجتون بنيوزيلاندا، وحينها كان تحت شعار: “فلنغير عاداتنا”.
  • 2020: كان الاحتفال حينها تحت شعار: “حان وقت الطبيعة”، وأُقيم في كولومبيا بالشراكة مع ألمانيا.
  • 2021: تم التركيز في هذا العام على استعادة النظام البيئي، فقد كان الاحتفال تحت شعار: “إعادة التصور. إعادة الإنشاء. استعادة الابتكار”.
  • 2022: تم الاحتفال بيوم البيئة لهذا العام تحت شعار: “لا نملك سوى أرض واحدة”، وهو الشعار ذاته للعام الأول في 1972 بمؤتمر ستوكهولم، وكانت السويد هي المُستضيفة لهذا العام.

خاتمة بحث عن يوم البيئة العالمي

بحث عن يوم البيئة العالمي

نرى أن البلدان المُتقدمة هي دومًا الحريصة على الحفاظ على البيئة، فهي سبب ازدهارها؛ لأنها توفر كافة احتياجات المواطنين، فبها ليسوا بحاجة لاستيراد الغذاء، والملابس.. يكمُن النجاح في حمايتها، وبذل الجهد في الصناعة.

لسنوات طويلة لم تعي البشرية بأهمية البيئة، فكان إهمالهم سببًا في تدهور الحالة الاقتصادية والصحية، وانتشرت الأمراض في الأرجاء، حتى جاء يوم البيئة العالمي ليُبين لهم ضرورة الحفاظ عليها.