حديث شريف عن فضل شهر رمضان

Mariam

حديث عن فضل شهر رمضان وثوابه وعظمة أجره على المسلمين، فهو الذي يتطهر فيه قلب المسلم من المعاصي والسيئات، إن أحسن إمساكه، ليس عن الطعام والشراب فقط، بل وفي تجنبه المعاصي، وحرصه على تعزيز عبادته بالله سبحانه وتعالى والتقرب إليه بالطاعات والعبادات، فهو شهر القرآن، الرحمة، ومغفرة الذنوب.

حديث عن فضل شهر رمضان

حديث عن فضل شهر رمضان

ينتظر المسلمون شهر رمضان كل عام لاستغلال كل ساعة وكل ثانية فيه بالتقرب إلى الله أكثر، وهذا لما يتمتع به الشهر الكريم من فضائل لا حصر لها، لذا يُعد وكأنه فرصة المسلم كل سنة لتطهير قلبه وروحه وحمايتها من الانغماس في براثن المعاصي والأخطاء مهما صغرت أو كبرت، ومن أهم الفضائل التي تأتي فيه:

  • تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، كما يُصفد كبار الشياطين، مما يترك مجالًا كبيرًا للمسلم لتأدية عباداته وطاعاته دون تعرضه لصوارف شيطانية كبيرة، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ.
  • إذا كان الصوم نابعًا من نية التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فإن الله يغفر للمسلم ما تقدم من ذنوبه، فقد جاء في الحديث قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
  • إن الصيام وسيلة مثالية لدخول الجنة وتجنب النار، لا سيّما إن كانت النية لله تعالى وحده لا شريك له، فالله يرزق جراء هذا، عظيم الأجر والثواب، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنَ النَّارِ“.
  • إن الصوم والقرآن يأتيا شفيعان للمسلم يوم القيامة، ومن أحب الأعمال التي يرضى بها عن المؤمن، فجاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان”.
  • دعوة الصائم مستجابة ولا ترد، وفي هذا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة لا ترد دعوتهم، الإمام العادل، والصائم، حتى يفطر، ودعوة المظلوم”.

فضل العبادة في شهر رمضان

إن شهر رمضان من الشهور التي فضلها الله عن سائر الشهور الأخرى، وإن من أعظم الفضائل فيه أن الله عز وجل لم يحدد فيه الأجر والثواب بل سيُكافأ به المؤمن على قدر كرمه ولطفه به، لذا فهو شهر الخير والبركة لا سيّما في الأعمال والعبادات لوجه الله تعالى، فمن فضل العبادة فيه:

  • يضاعف الله فيه الحسنات، ويعين المسلمين ويقويهم على تأدية العبادات حيث يصفد الشياطين فيحميهم من كيدهم.
  • زيادة الأجر في الصوم باحتسابه لله عز وجل، حيث لم يحدد الله أجره بل جعل الثواب مردود إليه، حيث جاء في الحديث الشريف: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي”.
  • العمرة في شهر رمضان تعادل حجة بأكملها، فقد جاء عن الرسول قوله -صلى الله عليه وسلم-: عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أوْ حَجَّةً مَعِي“.
  • به ليلة هي خير من ألف شهر، وهي أعظم ليلة في السنة وكنز المسلم، نزل فيها القرآن، وتنزل فيها الملائكة تستمع لدعاء المسلمين، إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2).

في نهاية المقال، فقد عرضنا أكثر من حديث عن فضل شهر رمضان لما ورد عن السنة النبوية الشريفة، وآيات من الذكر الحكيم توضح فضل العبادة في هذا الكريم

 

قد يفيدك ايضًا

.