وضعية إدماجية عن حسن الضيافة

مايا شريف

وضعية إدماجية عن حسن الضيافة التي تُعد من الأخلاق الإسلامية الحسنة التي يجب على كل فرد أن يتحلى بها وأن احترام حقوق الضيف من سمات ارتفاع الأخلاق، وقد حثت عليه العديد من الآيات القرآنية وهناك أحاديث نبوية شريفة حثتنا على إكرام الضيف وابتغاء الأجر به، ويفخر موقع رؤية بتقديم الموضوع لكم.

وضعية إدماجية عن حسن الضيافة

وضعية إدماجية عن حسن الضيافة

حينما يأتي الضيف إلى المنزل يأتي ومعه البركة والسرور لأهل البيت، من أجل هذا هناك العديد من الآداب الإسلامية التي يجب معرفتها واتباعها عند قدوم ضيف.

  • مدة إكرام البيت قد تصل إلى ثلاثة أيام.
  • الترحيب به بل والحفاوة أيضًا.
  • توصيل الشعور له بأنه في مثل بيته وذلك بالتبسم في وجهه، وعدم توجيه أسئلة مزعجة أو مهينة.

آيات عن حسن استقبال الضيف

حُسن استقبال الضيف في البيت من الآداب الأساسية في الإسلام.

  • عندما جاءت الملائكة ضيوفًا على سيدنا إبراهيم، فاستقبلهم وجهز لهم طعامًا ولم يكن يعرف أنهم ملائكة فقال تعالى: “وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ”. [هود: 69].
  • اشترى عزيز مصر يوسف فقال لزوجته: “وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” [يوسف: 21].
  • وصف الله المؤمنين الطائعين أنهم يطعمون الطعام “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)” سورة الإنسان.

أحاديث نبوية عن كرم الضيافة

حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الضيف، وتُبينه السيرة النبوية.

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” رواه البخاري ومسلم.
  • وقال النبي -صلى الله عليه وسلم: ” ليلة الضيف حق على كل مسلم، فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين، إن شاء اقتضى وإن شاء ترك “ رواه أبو داود وصححه الألباني.
  • وقال نبينا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم: ” إن نزلتم بقوم، فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا، فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم ” رواه البخاري ومسلم.

آداب استقبال الضيف

  • أن يستقبله بابتسامه وبوجه طلق يُعطيه الإحساس بالترحيب والفرح بقدومه.
  • يوفر له مكانًا نظيفًا مهيئًا لاستقباله ومبيته.
  • يقدم واجب الضيافة له بالطعام والشراب.
  • لا يتحدث معه فيما يكره أو لا يحب الخوض فيه.
  • لا تتركه وحده كثيرا فذاك يشعره بأنه غير مرغوب به.

قصيدة شعر عن إكرام الضيف

وضعية إدماجية عن حسن الضيافة

إكرام الضيف موضوع كتب فيه الشعراء قصائد كثيرة، وكان العرب يتباهون بذلك، وكانوا يمقتون البخل، فيذمون فاعله، فقال الشاعر:

يبيت الضيفُ عند بني نُجيح       

خميص البطن ليس له طعام

يَهونُ عليهم أن يحرموهُ             

إذا حَلَبوا لقاحهم وناموا

إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، ومن حسن عهد للمسلمين فإن فعلوا كانوا ممن أطاع الله واتبعوا أحاديث رسوله وكسبوا الأجر وارتفعت درجاتهم.

أسئلة شائعة

  • كيف تكون حسن الضيافة؟

    بتقديم كل ما لذ وطاب في المنزل، والاستقبال في ترحاب وحب.

  • بماذا يعود علينا حسن الضيافة؟

    التخلص من المشاعر السلبية، وتراحم المسلمين فيما بينهم.

  • هل يجوز طرد الضيف الثقيل؟

    لا يجوز بالطبع، بل الواجب الاستقبال الجيد له.