
أفاد خبراء التغذية في جامعة كامبريدج البريطانية بأن توقيت تناول الموز يعد عاملاً حاسمًا في تعزيز الفوائد الصحية لهذا الفاكهة. وأشارت الدراسة إلى أن اختيار الوقت المناسب لتناول الموز يمكن أن يزيد من فوائده ويقلل من آثاره السلبية.
ووفقًا للباحثين، فإن تناول الموز في الصباح يوفر للجسم طاقة فورية بفضل محتواه من الكربوهيدرات الطبيعية. ومع ذلك، يُعتبر الوقت الأمثل لتناوله هو بعد وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات والدهون الصحية، حيث يسهم ذلك في استقرار مستويات السكر في الدم.
كما أوضح الباحثون أن الموز الناضج يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبوتاسيوم، مما يجعله مفيدًا لصحة القلب، ويساعد في خفض ضغط الدم، وتحسين المزاج.
من جهة أخرى، يُنصح مرضى السكري بتجنب تناول الموز في المساء لتفادي ارتفاع مستويات الجلوكوز خلال الليل. بينما يُعتبر الموز خيارًا مثاليًا لتناوله قبل ممارسة التمارين الرياضية، حيث يوفر طاقة سريعة ويساعد على تحسين أداء العضلات.