جامعة أمريكية تُفاجئ الأوساط الأكاديمية بطرد أستاذة قانون بسبب تصريحات مثيرة حول ‘تشارلي كيرك’

جامعة أركنسو تقيل أستاذة قانون بسبب تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي

أقالت جامعة أركنسو في مدينة ليتل روك الأمريكية أستاذة القانون فيليسيا برانش، وذلك على خلفية تعليقات أدلت بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك في العاشر من سبتمبر الماضي.

تُعتبر برانش أول أكاديمية في مجال القانون يتم فصلها نتيجة لتصريحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيرك، الذي قُتل خلال فعالية في جامعة يوتا فالي، مما أثار موجة من الصدمة والنقاشات حول العنف السياسي في البلاد.

وفقًا للجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات، تم فصل وتأديب أكثر من 50 أستاذًا جامعيًا بسبب تعليقاتهم المتعلقة بكيرك. وفي تصريح له، أكد عميد كلية القانون بالجامعة، كولن كروفورد، أن برانش فُصلت “لسبب ما”، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل حول القضية.

انضمت برانش إلى هيئة التدريس في الكلية في يوليو الماضي، حيث كانت تدير برنامجًا مخصصًا لمساعدة طلاب القانون ذوي الدخل المنخفض. وقد تم إيقافها عن العمل في 16 سبتمبر أثناء إجراء الجامعة تحقيقًا بشأن منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

تستمر تداعيات هذه القضية في إثارة النقاش حول حرية التعبير في الأوساط الأكاديمية وتأثيرها على البيئة التعليمية.