
فجر الإعلامي باسم يوسف مفاجأة مثيرة خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” الذي يُبث عبر فضائية “ON”، حيث أشار إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطًا على رؤساء الولايات المتحدة من خلال استغلال فضائح خاصة بهم.
وأوضح يوسف أنه خلال حديثه مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، تناول العلاقة بين رؤساء أمريكا وجيفري إبستين، مشيرًا إلى أنه قدم له مقالات وكتب تتعلق بهذا الموضوع. وأكد أن عدة برامج إعلامية مستقلة في الولايات المتحدة تناولت لاحقًا قضية ابتزاز إسرائيل لرؤساء أمريكا باستخدام شرائط جنسية، مشيرًا إلى أن إبستين كان له علاقات مع الموساد الإسرائيلي، وهو ما اعترف به بنفسه.
وأضاف يوسف أن وسائل الإعلام تركز على إبستين بشكل عام، لكنها تتجنب التطرق إلى علاقته بإسرائيل، مؤكدًا أن إبستين كان يعمل في تجارة الرقيق الأبيض وكان محبوسًا قبل أن يتوجه إلى إسرائيل. وأعرب عن استغرابه من أن العديد من الشخصيات لا تزال تحتفظ بمناصبها رغم هذه الفضائح.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العالم اهتمامًا متزايدًا بقضايا الفساد والابتزاز السياسي، مما يسلط الضوء على أهمية متابعة هذه القضايا في السياق الدولي.



