
شكوى بنين: أزمة تحكيم تثير الجدل في كأس أمم أفريقيا 2025
محتويات المقال
في خضم المنافسات المثيرة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة في المغرب، أطلق مدرب منتخب بنين، نبيل الطرابلسي، صرخة مدوية من خلال تقديم شكوى رسمية ضد طاقم الحكام الذين أداروا مباراتهم أمام الكونغو الديمقراطية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تسلط الضوء على قضايا التحكيم التي قد تؤثر بشكل كبير على مسار البطولة وتوقعات الفرق.
استياء من قرارات التحكيم
أعرب الطرابلسي عن استيائه العميق من القرارات التحكيمية، مشيرًا إلى أن منتخب بنين تعرض لظلم واضح، حيث تم تجاهل ركلة جزاء كانت محقة. وأكد أن طلبهم للجوء إلى تقنية الفيديو المساعد (الڤار) قوبل بالرفض، مما أثار تساؤلات حول نزاهة التحكيم في بطولة بحجم كأس أمم أفريقيا. “هذا أمر غير مقبول في بطولات كبيرة مثل هذه”، قال الطرابلسي، معبرًا عن قلقه من تأثير هذه القرارات على معنويات اللاعبين.
طموحات بنين في البطولة
على الرغم من هذه العقبات، يظل الطرابلسي متفائلًا بمستقبل منتخب بلاده. فقد استعاد الفريق توازنه بعد الخسارة في المباراة الأولى، وحقق فوزًا تاريخيًا يُعتبر إنجازًا في تاريخ بنين بكأس أمم أفريقيا. وأكد المدرب أن فريقه، رغم صغر متوسط أعمار لاعبيه، يهدف إلى التأهل إلى الدور الثاني، مشددًا على ضرورة تحسين الأداء لتحقيق الانتصارات.
ترشيحات للبطولة
في ختام تصريحاته، لم يفت الطرابلسي أن يسلط الضوء على الفرق المرشحة للتتويج بالبطولة، حيث رشح كل من السنغال، الكونغو الديمقراطية، مصر والمغرب كأبرز المنافسين. تأتي هذه التوقعات بعد متابعة دقيقة لأداء الفرق في الجولات السابقة، مما يعكس خبرة الطرابلسي في قراءة المنافسات.
خلاصة
تتجاوز شكوى منتخب بنين مجرد احتجاج على التحكيم؛ فهي تعكس التوترات المتزايدة في عالم كرة القدم الأفريقية، حيث تتداخل الطموحات الوطنية مع التحديات الفنية. في وقت يتطلع فيه الجميع إلى بطولة مثيرة، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه القضايا على مسار البطولة ومستقبل الفرق المشاركة؟



