العراق يخطو نحو السيادة: انسحاب القوات الأجنبية في الأفق
محتويات المقال
في وقت تتصاعد فيه الأحاديث حول السيادة الوطنية والاستقلال، يبرز إعلان العراق عن انسحاب القوات الأجنبية بالكامل كأحد أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام. هذا الخبر يأتي في وقت حساس، حيث يسعى المواطنون إلى فهم تداعياته على الأمن والاستقرار في البلاد. فما هي التفاصيل وما هي السيناريوهات المحتملة لهذا الانسحاب؟
تفاصيل الانسحاب: بين التأكيدات والاحتمالات
في تصريح مثير، كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي عن وجود مسارين يتعلقان بانسحاب القوات الأمريكية. وأوضح أن مجلس النواب لا يمكنه التصويت على نفس الموضوع أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن التصويت السابق في الدورة الرابعة للمجلس قد تمحور حول إخراج القوات الأمريكية.
مواعيد الانسحاب: 2026 في الأفق
بعد زيارة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان إلى واشنطن، أكدت الإدارة الأمريكية أن آخر جندي أمريكي سيغادر العراق في نهاية 2026. هذا الاتفاق بين الحكومتين العراقية والأمريكية يثير تساؤلات حول مدى التزام الطرفين بتنفيذه، خاصة وأنه تم التوصل إليه في ظل إدارتين مختلفتين، بايدن وترامب.
السيناريوهات المستقبلية: ضغوط العراق
الموسوي أشار إلى أن هناك احتمالين لسحب القوات الأمريكية: الأول هو نهاية 2026، والثاني هو نهاية 2026 أيضًا، مما يعكس عدم اليقين حول هذا الموضوع. وقد لفت إلى أن الاتفاقية تمنح العراق حق الضغط إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق في موعده المحدد، مما يعكس أهمية الالتزام بالاتفاقات بعد فترة طويلة من المفاوضات.
الخلاصة
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: كيف سيؤثر انسحاب القوات الأجنبية على الوضع الأمني والاقتصادي في العراق؟ إن الشارع العراقي يتطلع إلى مزيد من الشفافية حول هذه القضية، التي لا تقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل تمتد لتشمل السيادة الوطنية والهوية العراقية.
