منوعات

أهالي عزبة يوسف في بني سويف يطالبون بتحسين طريق الموت الذي يهدد حياتهم

كود خصم نون

أزمة طرق عزبة يوسف: معاناة يومية تهدد حياة السكان

في وقت تتزايد فيه الدعوات لتحسين البنية التحتية في القرى المصرية، يواجه أهالي عزبة يوسف التابعة لمركز سمسطا في جنوب غرب محافظة بني سويف أزمة طرق خانقة تهدد حياتهم اليومية. هذه القضية ليست مجرد نقص في الخدمات، بل هي مسألة حياة أو موت، إذ يتحول الطريق الرئيسي المؤدي إلى القرية إلى كابوس يومي يعيق الحركة ويعرض السكان لمخاطر حقيقية.

تتفاقم معاناة سكان عزبة يوسف بشكل خاص في فصل الشتاء، حيث يغمر الطريق بالمياه والطين، مما يجعل التنقل شبه مستحيل. في ظل غياب الإنارة، يجد السكان أنفسهم مضطرين للسير على الأقدام في ظلام دامس، مما يزيد من فرص وقوع الحوادث. هذه الظروف الصعبة دفعت العديد من الأهالي للتعبير عن آرائهم بشجاعة، مطالبين بتحسين الوضع.

وفي حديث مع موقع جريدة الأسبوع، أعرب محمد علي، موظف من القرية، عن قلقه العميق بشأن حالة الطريق، مشددًا على أنهم يستحقون طريقًا آمنًا يليق بكرامتهم. “نحن نعيش في ظروف لا يمكن قبولها، ونطالب المسؤولين بالتدخل العاجل لرصف الطريق وتأمينه”، قال محمد.

من جهته، أضاف أحمد عباس، طالب جامعي، أن الطريق شهد العديد من الحوادث، واصفًا إياه بـ”طريق الموت”. هذه الشهادات تعكس واقعًا مريرًا يعيشه سكان القرية، مما يطرح تساؤلات حول غياب المسؤولين في الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا. لماذا لا تُلبى احتياجاتهم الأساسية مثل رصف وإنارة هذا الطريق الحيوي؟

تتجه أنظار الأهالي الآن إلى محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني، مطالبين بتدخل سريع لحل مشكلاتهم وتحسين الخدمات التي يفتقرون إليها. إنهم يأملون في أن تصل أصواتهم إلى المسؤولين، لعلهم ينعمون بكرامة وراحة مفقودة، مثل القرى الأخرى في المنطقة.

إن أزمة الطرق في عزبة يوسف ليست مجرد قضية محلية، بل تمثل تحديًا أكبر للبنية التحتية في مصر، مما يستدعي تحركًا فوريًا من الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتحسين جودة حياتهم.

ماري حسين

صحفية متخصصة في تغطية أخبار النقل الجوي والخدمات الحكومية والشؤون المحلية. تتميز بدقة الطرح، وحيادية التناول، وحرصها على تقديم المعلومة بشكل مبسط وموثوق. تتابع عن كثب مستجدات الطيران السعودي والمبادرات الرسمية، وتسعى لنقل الخبر بموضوعية ومصداقية للقراء داخل المملكة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى